تعرضت امرأة عضو بالجناح النسائي للحزب الحاكم الباكستاني، الرابطة الإسلامية - جناح نواز شريف، لتحرش جماعي، الثلاثاء، وفق ما رصده مقطع فيديو وتناقلته وسائل الإعلام المحلية الباكستانية.
والضحية من سكان مدينة بتوكي في منطقة قصور بولاية البنجاب، كبرى ولايات البلاد.
وقالت المرأة لوسائل إعلام باكستانية عقب إنقاذها من واقعة التحرش: "أتيت هنا لدعم الحزب، ولكن المعاملة التي تلقيتها مخزية".
وأضافت أنها ترجح أن الذين أساؤوا التصرف ضدها ليسوا من أعضاء الحزب الحاكم: "إخواننا في حزب الرابطة الإسلامية - جناح نواز شريف ليسوا من هذا النوع"، نقلا عن موقع "جيو تي في" الباكستاني.
وحدثت الوقعة عندما اقتحم رجال مكان تجمع النساء، بعد أن ألقى رئيس وزراء البنجاب، شهباز شريف كلمته، وشرعوا في الهجوم على المشاركات والتحرش بهن واستخدموا لغة مسيئة.
وفور تعرض المرأة للتحرش، تدخلت نساء أخريات ورجال لإنقاذها واستخدموا العصي لضرب المتحرشين، واستطاعوا إبعاد الضحية بعيدا عن أيديهم.
وطالبت مريم نواز شريف، ابنة رئيس وزراء باكستان المقال، نواز شريف، على "تويتر"، رئيس وزراء ولاية البنجاب بالتحقيق في الواقعة.
واستجاب وزير العدل في ولاية البنجاب، رانا صنع الله، مؤكدا أن المتورطين في التحرش سيتم تحديد هوياتهم من مقطع الفيديو، وسيخضعون للعقاب وفقا للقانون.
وأعرب المتحدث باسم حكومة البنجاب عن أسفه للواقعة، مؤكدا على ضرورة اتخاذ إجراءات لحماية النساء خلال التجمعات السياسية. وتعهد المتحدث أيضا بمحاكمة المتورطين في واقعة التحرش.