وفق صحف صهيونية، انتشرت خلال الآونة الأخيرة في دولة الكيان الإسرائيلي نملة صغيرة أثارت الذعر بين مواطني دولة الاحتلال، وتسمى هذه النملة بنملة النار، واجتاحت أكثر من 300 بلدة إسرائيلية، بل إنها وصلت مؤخراً إلى شواطئ بحيرة طبريا، وحذرت مواقع إسرائيلية من هذه النملة المخيفة، مؤكدة على أن السلطات الرسمية لم تتخذ أي إجراء حتى الآن تجاه ما وصفوه بالخطر الشديد، حيث أنها انتشرت في كل مكان ووصلت إلى ملاعب الأطفال، ما تسبب في عزوف الكثير من العائلات عنها.
وكان أول ظهور لما يسمى بـ نملة النار في عام 2005 ولكنها اختفت فترة وبدأت بالظهور مرة أخرى خلال هذه الأيام، وتعرف هذه النملة بلسعاتها المؤلمة، بل غنه يوجد بحوث إسرائيلية تم نشرها تؤكد أنها تلحق أضراراً كبيره بجسم الإنسان حال لسعه، وتهدد الكثير من المزارعين وكذلك المصالح التجارية، بل إنه وفقاً لهذه الأبحاث فأن لسعة نملة النار تسبب الوفاة وذلك حال إصابتها للأشخاص قليلي المناعة، بل إن هذه النملة قادرة على قتل الحيوانات.
وتتميز “نملة النار” بأن لها ألوان كثيرة منها الأحمر ومنها الأسود وغير ذلك، ولها خمسة أنواع، وتبني مساكنها في الأماكن المفتوحة وغذاؤها على البذور والنباتات والصراصير وبعض الحشرات، وحينما تنجح في الإمساك بفريستها فإنها تمسك به وتلسعه عن طريق إبرة في بطنها، وتحقن بالفريسة مادة قلوية وتسمى “سولنبوسين”، كما انتشرت هذه النملة في عدة أماكن أخرى مثل
بغور الأردن، والبحر الميت، وكذلك جبال القدس، ومعهم الجليل.