في أول رد رسمي، من كيان تابع للتنظيم الدولي للإخوان، دافع رئيس كتلة حركة مجتمع السلم، في البرلمان الجزائري ناصر حمدادوش عن الداعية طارق رمضان، حفيد حسن البنا، والذي خضع للتحقيقات اليوم، أمام القضاء الفرنسي، بعد اتهامه بالاغتصاب.
وأشاد «حمدادوش» برمضان، في تدوينة له، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلا: «طارق رمضان قاهر القادة السياسيين والمفكرين الغربيين، والأكثر تأثيرا في الغرب، هناك أطراف تحاول تشويه سمعته، وهذا سر احتجازه الآن».
وتابع: «يتعرض رمضان إلى عمليات تشويه ممنهجة، عبر تهم غير أخلاقية، تستهدف اغتيال رمزيته ودوره في الدفاع عن الإسلام بطريقة عصرية معجزة، هزت أركان الحضارة الغربية المادية»، حسب وصفه.
وتابع القيادي في حركة مجتمع السلم الجزائرية: «حفيد مؤسس الجماعة لا يزال وسيظل عصيا عليهم».
المثير أن القيادي بحركة مجتمع السلم، لم يتطرق إلى التهم الموجهة لطارق رمضان، أو يفندها قانونا ويرد عليها، بل لجأ إلى الدفاع بحكم الانتماء إلى الجماعة دون غيره، وهذه أسوأ آفات الإخوان.