أكد المتحدث باسم السفارة الإسرائيلية في واشنطن، إياي باردوف، اليوم الأربعاء، أن السفارة لا تزال ترفض محاولات قطرية رسمية لعقد لقاءات مع اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، وذلك عقب تقارير إعلامية عن زيارات عدة لقادة من اليهود الأمريكيين إلى الدوحة.
وقال بار دوف في حديث لصحيفة "هآرتز" الإسرائيلية نشرته اليوم الأربعاء، إن "قطر تقود منذ منتصف العام الماضي، حملة لتحسين صورتها في المجتمع اليهودي الأميركي المؤيد لإسرائيل، ونحن نعارض هذه الحملة".
وذكرت الصحيفة، أن الدوحة بدأت منتصف عام 2017 بالاستعانة بخدمات نيك موزن استشاري العلاقات اليهودية الأميركية، الذي عمل سابقًا لصالح عضو مجلس الشيوخ الجمهوري تيد كروز.
وتمكن موزن من تنظيم اجتماعات بين كبار القادة في قطر، ومن بينهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وعدد من قادة اللوبي اليهودي، وهي اللقاءات التي حققت وفق الصحيفة الإسرائيلية، نجاحًا خاصًا لم يقتصر على اللوبي اليهودي فقط، إذ شمل أيضًا أنصار إسرائيل من غير اليهود.
بينما أكد عدد من قادة اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، أن زيارته لقطر واجتماعاتهم مع كبار مسئوليها في الدوحة، كانت بمباركة من مسئولين إسرائيليين.
ونفى المتحدث باسم السفارة الإسرائيلية، أن يكون السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، قد بارك زيارة الوفود اليهودية إلى قطر ولقاء مسئوليها في الدوحة أو في الولايات المتحدة.