في أول تعليق له على جهود الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لحل القضية الفلسطينية، قال الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، إن تلك الجهود لن تؤدي إلى تقدم في عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
ونشرت القناة العاشرة الإسرائيلية تسجيلا لحديث أوباما خلال زيارته لمعبد يهودي في مانهاتن، قال فيه: "لا استطيع القول بأنني متفائل بشأن عملية السلام المحتملة" مضيفا: "القيادة الفلسطينية الحالية ضعيفة والسياسة الإسرائيلية ابتعدت عن فكرة حل الدولتين، وبهذا المعنى يعبر نتنياهو عن توافق واسع في الآراء بإسرائيل. 
وتابع أوباما: "أنا واثق بشكل عميق من أن إسرائيل إذا أرادت أن تحقق رؤيتها وتكون دولة يهودية ديمقراطية، فإن الوضع الحالي في الضفة الغربية وقطاع غزة لن يستمر".
وأشار أوباما إلى أن السبب الرئيسي في المأزق الحالي هو مواصلة بناء المستوطنات المتفرقة داخل الضفة الغربية، موضحا أن الكتل الاستيطانية الكبرى ستظل تحت سيطرة إسرائيل في أي اتفاق سلام مستقبلي.