حذر أطباء في دراسة جديدة الرجال من الآثار السلبية لتناول مُسَكِّن الـ«إيبوبروفين»، إذ أشاروا إلى أن تناول 3 أقراص من هذا العقار يوميا، ما يعادل جرعة 600 ملج، لما يزيد على الأسبوعين يحد من قدرة أجسادهم على إنتاج هرمون الـ«تستوستيرون» الذكري.
وتراجع هرمون الـ«تستوستيرون» يصيب الرجال بالعقم ناهيك بالضعف الجنسي.
وتشير الدراسة التي أجريت في الدنمارك وفرنسا ونُشرت في دورية «وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم» إلى أن «الإيبوبروفين» يتسبب في قمع خلايا الخصيتين ويتسبب في قصور وظائفها المهمة بما في ذلك إنتاج التستوستيرون.
وتوضح الدراسة، التي شملت 31 رجلا تحت الـ 35 عاما، إلى أن هذا القمع لخلايا الخصيتين يتسبب في زيادة الهرمونات النخامية التحفيزية والتي ينجم عنها حالة تُسمى بـ«قصور الغدد التناسلية المعوض»، وهي حالة شائعة لدى كبار السن وتصاحبها اضطرابات جسدية وتناسلية أخرى.
ووجد الباحثون من جامعة كوبنهاجن أن الرجال الـ31 المتوطعين للدراسة تعافوا بعد إقلاعهم عن تناول المسكن.