اتفقت السلطات السودانية والإثيوبية، على وضع قوات مشتركة على الحدود بينهما، ولحماية سد النهضة.
ووفقًا لموقع «سودان تربيون» السوداني، فقد اتفقت سلطات ولاية سودانية وإقليم إثيوبي، أمس الثلاثاء، على نشر قوات مشتركة على الحدود بينهما، دون تفاصيل عن «عددها» و«موعد نشرها«، و«هدفها بالضبط».
وقال الموقع السوداني، إن إقليمين متجاورين في السودان وإثيوبيا، اتفقا على نشر قوة مشتركة؛ لتأمين الحدود، ومنع أي أنشطة معادية للبلدين انطلاقا من أراضيهما، بما فيها حماية سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق على بعد نحو 20 كلم من حدود السودان.
وأضاف: «أقرت ولاية النيل الأزرق السودانية وإقليم بني شنقول قمز الإثيوبي نشر القوات المشتركة»، وأكد الطرفان أن تأمين الحدود هو الأساس؛ لتمهيد الطريق لعمل بقية اللجان المشتركة.
وتعهد والي ولاية النيل الأزرق حسين يس حمد، في ختام مؤتمر عن هذا الشأن، بتنفيذ كل التوصيات المنبثقة عنه، وقال: «إن تأمين الحدود هو العمل الأساسي الذي يُمهِّد الطريق لعمل بقية اللجان»، معلنا التزام السودان بحماية السلام، وتأمين سد النهضة والتمهيد لعمل اللجان التي ستعمل على إعادة اللاجئين إلى مناطقهم الأصلية.
من جهته، أكد حاكم إقليم بني شنقول الإثيوبي الشاذلي حسن، تعهد الحكومة الإثيوبية بمنع أي نشاط معادٍ للسودان. وقال إنهم سيحاربون أي مظاهر لتهريب السلع والسلاح عبر الحدود.
وقال إن إثيوبيا تراقب باستمرار معسكرات اللاجئين السودانيين؛ لمنع أي عملية تحريض ضدهم بعدم العودة أو القيام بأي نشاط مُعادٍ للسودان، مؤكدًا أن مخرجات المؤتمر الحالي والسابق، ستكون محل التنفيذ والرعاية من قبل الطرفين.