في واقعة هي الأغرب من نوعها، توفيت عروس أمريكية بعد ساعات من زواجها من حبيب عمرها، وكأن الموت كان ينتظر آخر فرحة للشابة قبل أن تغادر روحها جسدها، وتشعر بطعم الفرح قبل مغادرتها دنيانا للأبد.
ونقلت صحف عالمية عدة، قصة العروس الأمريكية، التي تزوجت في مستشفى بولاية كونيتيكت، حيث حضر الأهل والأقارب والأصحاب في المستشفى محتفلين بالعروس التي ارتدت كامل ثياب زفافها، بينما ظهر عريسها في حلة متأنقة، ليحتفل الجميع في المستشفى، لتغادر بعد18 ساعة العروس هذه الدنيا، بعد صراع مع مرض السرطان الخبيث.
وارتدت العروس "هيذر موشر" فستان الزفاف، وكان كرسي فرحها هو سريرها، وعلى فمها قناع الأكسجين، لكن هذا لم يمنع العريس من تقديم خاتم الزواج لها وأن يعقد قرانها على "ديفيد موشر".
وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية وصحف أخرى كثيرة، أن هيذر، البالغة من العمر 31 عاما، كانت قد تعرفت بديفيد في دورة تدريب على الرقص، ثم شيئًا فشيئًا أغرما ببعضهما، حتى قررا الارتباط، لكن القدر لم يكتب النهاية التي يأملها أصحابها، إذ اكتشفت العروس هيذر مرضها العضال، وهو ما دعى زوجها ديفيد يرتبط بها أكثر لتأتي اللحظة المناسبة لزواجها قبل أن تغادر عالمنا.
وصرح ديفيد بأنه في الوقت الذي خطط فيه للتقدم لخطبة هيذر في 23 ديسمبر 2016 تم تشخيصها بأنها مصابة بالسرطان، ولكنه مضى في طريقه لتتركه حبيبته بعد ساعات لا تتجاوز الـ24 ساعة وحيدًا، بعد قصة حب مؤثرة.