في إطار الآلية الجديدة التي أعلنتها واشنطن لتحذير مواطنيها من مخاطر السفر، عبر نظام يُصنّف السلامة من أربعة مستويات وخريطة تفاعلية للعالم، حلّت الكويت في المستوى الأول: «اتبعوا احتياطات اعتيادية»، مع تنبيه من السفر إلى ثلاث مناطق في البلاد.
وترافق كل تحذير مع صفحة عن الدولة على موقع للخارجية الأميركية (travel.state.gov) يوضح ما هي التهديدات التي تم تحديدها ويُفسّر لِمَ أعطيت النصيحة؟
وفي صفحة الكويت، دعت الولايات المتحدة مواطنيها إلى «اتباع احتياطات اعتيادية»، مشيرة إلى أن «بعض المناطق توجد فيها خطورة زائدة نسبياً».
وطلبت منهم عدم السفر إلى «المنطقة الصحراوية القريبة من الحدود مع العراق، وذلك نظراً لانتشار قنابل وألغام أرضية لم تنفجر بعد»، و«مدينة الجهراء الكائنة في شمال غربي مدينة الكويت العاصمة، وذلك بسبب جرائم»، و«منطقة جليب الشيوخ القريبة من مدينة الكويت العاصمة»، للسبب نفسه.
وفي التفاصيل، أوضح التحذير أن «المناطق الصحراوية القريبة من الحدود مع العراق»، و«بعض الشواطئ القريبة من شمال بر المطلاع ما زالت حتى الآن تحوي قنابل وألغاماً أرضية لم تنفجر بعد وباقية منذ حرب الخليج (تحرير الكويت) 1990-1991. فيجب على المسافرين أن يتفادوا المناطق الخارجة عن الدروب المطروقة، وأن يتفادوا ملامسة أي أجسام قد تكون قنابل او ألغاماً أرضية محتملة لم تنفجر بعد».
أما بالنسبة للجهراء، فيذكر التحذير أن «وزارة الداخلية الكويتية حددت مدينة الجهراء - الكائنة في شمال غربي مدينة الكويت العاصمة ومطلة على الطريق الدائري السادس - باعتبارها منطقة ذات معدلات جرائم مرتفعة. ففي الجهراء تشيع جرائم عنيفة - كجرائم الإيذاء البدني، والسطو المسلح، والاعتداء الجنسي».
وفي ما يتعلق بالمنطقة الثالثة، ورد في التحذير: «حددت وزارة الداخلية الكويتية منطقة جليب الشيوخ الكائنة في ضواحي مطار الكويت الدولي باعتبارها منطقة ذات معدلات جرائم مرتفعة. ففي جليب الشيوخ تشيع جرائم عنيفة - كجرائم الإيذاء البدني، والسطو المسلح، والاعتداء الجنسي».
يشار إلى أن التصنيف الأميركي أورد عشر مناطق حروب ودول منهارة في المستوى الرابع: «لا تسافروا»، وهي أفغانستان، وجمهورية افريقيا الوسطى، وايران، والعراق، وليبيا، ومالي، والصومال، وجنوب السودان، وسورية، واليمن.
وفيما وردت كوبا في المستوى الثالث: «أعيدوا النظر في السفر»، وضع التصنيف كبار الحلفاء الاوروبيين للولايات المتحدة، على غرار بريطانيا وفرنسا وألمانيا في المستوى الثاني: «اتخذوا مزيداً من الحذر».