أفاد المركز الفلسطيني للإعلام، بأن الحكومة الأميركية اشترت فندقا في القدس تمهيدا لنقل سفارتها إليه، تنفيذا لقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي اعترف بالقدس عاصمة ل‍إسرائيل.
ونقل المركز عن القناة السابعة الإسرائيلية قولها، امس الأول: الفندق المشار إليه هو فندق دبلومات، ويقع جنوبي شرق القدس المحتلة، وتعمل فيه دائرة الهجرة والاستيعاب الإسرائيلية. ووفقا للقناة السابعة الإسرائيلية، فقد أكدت لها عضو الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، كسينيا سفيتلوفا، من كتلة «المعسكر الصهيوني»، أن الإدارة الأميركية اشترت مؤخرا مبنى الفندق.
وفي السياق ذاته، كشفت القناة الثانية الإسرائيلية مؤخرا، بحسب ««روسيا اليوم» عن قدوم وفد أميركي، يترأسه ممثل شخصي عن ترامب، لتفقد التحضيرات الميدانية، لنقل السفارة الأميركية لمدينة القدس.
وقالت القناة الإسرائيلية إن السفارة الأميركية ستنقل إلى فندق «دبلومات» بحي «الأرنونا» بالقدس، بشكل مؤقت لحين الانتهاء من إنشاء المكان المخصص للسفارة، حيث وضع طاقم من الفنيين كاميرات وأبواب حراسة إلكترونية على مداخله.
وبحسب القناة ذاتها، فإن قسم التخطيط في بلدية القدس المحتلة، صادق على مخطط هندسي لإنشاء مبنى خاص بالسفارة الأميركية بالقدس، يشتمل على غرف محصنة، وملجأ وجدران أمنية محيطة بها.
من جانبه، قال رئيس قسم التخطيط في بلدية القدس، مئير ترجمان، للقناة الثانية إن «مهندس السفارات الأميركية حضر إلى القدس قبل أسبوع للإشراف على خطة البناء».
وأضاف: «معايير البناء المعروضة بالمخطط الهندسي الأميركي للسفارة، مختلفة عن تلك المعتمدة في إسرائيل.. المخطط يشمل إنشاء بناية قصيرة، تجنبا لهجوم بالطيران».
الى ذلك، أصيب عشرات الطلبة الفلسطينيين امس، بحالات اختناق، جراء إطلاق قوات إسرائيلية قنابل الصوت، والغاز، والرصاص، داخل باحة مدرسة «عز الدين القسام» في بلدة يعبد، جنوب غرب جنين ب‍الضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مدير المدرسة طارق عمارنة قوله إن: «قوات الاحتلال اقتحمت ساحة المدرسة، دون أي مبرر، وباشرت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، والأعيرة النارية داخل الصفوف، وذلك أثناء إجراء امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول، ما أدى الى إصابة العشرات من الطلاب بحالات اختناق وهلع».
إلى ذلك، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني إن الجانب الفلسطيني يريد تعديل مسار عملية السلام مع إسرائيل وليس الانسحاب منها، وذكر، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن القيادة الفلسطينية طلبت رسميا من كل فرنسا وروسيا والصين إيجاد آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية عملية السلام.
وقال مجدلاني إن وفودا فلسطينية أجرت خلال الأيام الأخيرة لقاءات في كل من بكين وموسكو وبحثت «رعاية مشتركة لعملية السلام في إطار الأمم المتحدة، وإشراف مجلس الأمن الدولي وصيغة الدول الخمس، إضافة إلى أي دولة ترغب في عملية سلمية تحقق الأمن والاستقرار في المنطقة».
وفي غضون ذلك، وجه قادة في حزب الليكود الحاكم بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دعوات لأعضاء الحزب للمشاركة في اجتماع للتصويت على ضم الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى إسرائيل، وقال المتحدثون - ومنهم وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان ورئيس الكنيست يولي إدلشتاين - إن الاجتماع سيعقد الأحد المقبل، ووصفوه بالمصيري والمهم، حيث سيقرر فرض القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية والقدس المحتلة، وإطلاق مشروع استيطاني ضخم دون قيود فيهما. ووفق ما تنص عليه اللوائح الداخلية للحزب، فإن نواب الليكود ملزمون بالتصويت لصالح أي قانون يمرر إلى الكنيست من داخل الحز
ب.
وقالت القناة الـ 13 الإسرائيلية إنه تم جمع تسعمائة توقيع من أعضاء حزب الليكود على طرح الاقتراح على جدول الأعمال.