استقال سام هاسكل، المديرالتنفيذي لمنظمة "ميس أمريكا" المسؤولة عن تنظيم مسابقة ملكة جمال أمريكا، بعد تسريب رسائل إلكترونية تشير إلى سخريته من مشاركات في المسابقة.
وفي بيان، قالت المنظمة إنها ستقبل استقالة هاسكل، كما سيغار سيغادر لاين ويدنر، رئيس المنظمة.
وذكرت تقارير أن الرسائل البريدية المسربة احتوت على إشارات بذيئة لفائزات سابقات وتعليقات بشأن حياتهن الجنسية.
وانتقدت مشاركات ما جاء في الرسائل المسربة التي وصفنها بـ "المخيفة".
وأكد متحدث باسم المنظمة، لبي بي سي، أن مدير المنظمة ومسؤول التشغل بها، جوش راندل، استقال أيضا "في ضوء التطورات الجديدة".
وفي إعلان استقالة هاسكل في بيان نشر على موقع تويتر، قالت منظمة "ميس أمريكا" إن ويدنر سيساعد في تشكيل قيادة جديدة قبل مغاردته.
وجاءت استقالة هاسكل بعد ساعات من إعلان المنظمة تعليق عمله.
ونشر موقع هافنغتون بوست مواد مزعومة لرسائل على مدار ثلاث سنوات بين هاسكل ومسؤولين آخرين في المنظمة المسؤولة عن المسابقة.
ودفعت تعليقات الرئيس التنفيذي للمنظمة، شركة "ديك كلارك" للإنتاج إلى قطع علاقتها مع المنظمة التي ظلت تتعاون معها قرابة 100 عام.
وجاء الضغط على هاسكل لتقديم استقالته بسبب تقديم قرابة 49 من المتسابقات السابقات خطابا مفتوحا إلى المنظمة.
وقالت مالوري هاغان، الفائزة بالجائزة عام 2013 التي ذكر اسمها في الرسائل: "عندما قرأت لأول مرة الرسائل في التقرير، لم أندهش، لكنني تأكدت من صحتها."
وأضافت: "منذ وقت طويل، حاولت أن أشرح لمن حولي أن هذا الأمر يحدث أو أن هذه التعليقات تقال بالفعل."
وقالت غريتشن كارلسون، المشاركة السابقة في المنافسة ومقدمة البرامج، إن الرسائل المزعومة احتوت على "تصريحات مقززة عن المرأة و"إشارات بذيئة".