قال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إن محكمة أفرجت يوم السبت عن ثلاثة أتراك كانوا قد اعتُقلوا للاشتباه بمهاجمتهم الشرطة خارج المسجد الأقصى.
الشرطة الإسرائيلية تعتقل محتجا قرب مستوطنة بالضفة الغربية يوم الجمعة. تصوير: جوران توماسفيتش - رويترز
واحتُجز الرجال الثلاثة الذين وصفتهم الشرطة بأنهم سائحون يوم الجمعة أثناء مواجهة إسرائيل احتجاجات على القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من ديسمبر كانون الأول بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأظهر فيديو صوره أحد المارة ولم يتسن التحقق منه ما بدا أنه اعتقال الشرطة الإسرائيلية لرجال وفتيان يرتدون طرابيش في البلدة القديمة بالقدس الشرقية.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة إن الأتراك الثلاثة حاولوا الوصول إلى المسجد الأقصى حيث كانوا ”يعتزمون المشاركة في مظاهرة“.وأضاف أنهم ”هاجموا رجال الشرطة هناك“. ولم يدل بتفاصيل بشأن ملابسات الحادث سوى قوله إنه لم تقع إصابات.
ولم يتحدث الرجال الثلاثة أثناء وجودهم في القفص في المحكمة الجزئية بالقدس يوم السبت. ورفع اثنان منهم أصابع يده الأربعة في لفتة على ما يبدو إلى ما يسمى ”علامة رابعة“ التي ترمز إلى التضامن مع جماعة الإخوان المسلمين المحظورة بمصر.
وقال نيك كوفمان محامي الدفاع الإسرائيلي عن الأتراك إن الشرطة طلبت من المحكمة استمرار احتجازهم حتى يمكن توجيه اتهامات لهم بالتعدي على رجل شرطة ومقاومة الاعتقال.
وقال كوفمان لرويترز ”من الواضح أن هذه قضية ذات دوافع سياسية وكان القاضي محقا في الإفراج عنهم“.