قال الاستراتيجي الجمهوري، تشارلز موران، إن الأموال التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية على شكل دعم أو تمويل أو مساعدات للدول التي صوتت لصالح قرار القدس في الأمم المتحدة تبلغ نحو 20 مليار دولار على حد تعبيره، وذلك في تعليق على تصريحات الرئيس الأمريكية دونالد ترامب وسفيرة أمريكا في الأمم المتحدة، نيكي هايلي وتلويحهما بوقف المساعدات عمن يصوت لصالح هذا القرار.
جاء ذلك في مقابلة لموران حيث قال: "الأموال والمساعدات الخارجية تعتبر طريقة لإظهار نفوذنا، نحن نقدم الأموال لدول أخرى بناء على مصالحنا، فهي أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، إذا جمعنا كل هذه الأموال التي نقدمها للدول المصوتة لمشروع القرار في الأمم المتحدة فسنرى أنها تتجاوز الـ20 مليار دولار".
وأضاف: "نتحدث عن حجم أموال ضخم هنا، وإذا كان استخدام المساعدات الخارجية كورقة لحماية مصالحنا بالخارج، فإن استخدامنا لهذه الوسيلة في سبيل حماية مصالحنا في الخارج يعتبر أمرا صائبا لأنه وفي نهاية المطاف هذه الأموال تعتبر أداة."
ويذكر أن 128 دولة في الأمم المتحدة وافقت على مشروع القرار الذي يدعو "للامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس، وبعدم الاعتراف بأي إجراءات أو تدابير مخالفة لتلك القرارات".
كما يدعو القرار إلى "عكس مسار الاتجاهات السلبية القائمة على أرض الواقع التي تهدد إمكانية تطبيق حل الدولتين،" في حين عارضته تسع دول وامتنعت 35 دولة أخرى عن التصويت.