انفطر قلب رون شيبارد (69 عاماً)، الذي يعتبر الرجل الأكثر زواجاً في بريطانيا من الحزن، بعد أن هجرته زوجته المفترضة، التاسعة، وهربت مع رجل آخر قبليوم الزفاف، حسب ما أورد موقع "ديلي ميل".

وسبق لشيبارد أن عقد قرانه ثماني مرّات، لكنّه كان متأكّداً من أنّه وجد حب حياته حين التقى بكريستيل لاليك (28 عاماً)، وأنّها ستعيش معه إلى الأبد. وكانت لديه آمال كبيرة ومستقبلية معها كونه أحبّها بحق، حسب قوله، على الرّغم من فشله في ثماني زيجات سابقة.

بيد أنّ المفاجأة دمّرت شيبارد حين دخل غرفة حبيبته وأدرك أنّها أخذت جميع أغراضها ورحلت.

وبما أنّه يعلم بأنّه ينبغي عليها العودة إلى ديارها في الفيليبين، ولا يمكن لها أن تبقى في بريطانيا، أبلغ وكالة الحدود عنها وطلب إبعادها عن البلاد لأنّها موجودة بشكل غير قانوني.

وفي حديث له إلى "ديلي ميرور"، قال إنّ هذه الفتاة دمّرته، بعد أن قام بكل شيء من أجلها، وأنّها لم تمارس الجنس معه على الإطلاق، لأنّها أصرّت على كونها مسيحية ملتزمة ولا تؤمن بالجنس قبل الزواج.

وتابع شيبارد، الذي تزوج للمرّة الأولى في عام 1966، أنّ أحد الأصدقاء أخبره بأنّها التقت رجلاً آخر منذ أن كانت هنا وهي الآن معه.

وأضاف أنّه يحبها لكن لا بد من إبلاغ الشرطة ووكالة الحدود بشأنها لأنّها تحاول البقاء هنا بشكل غير قانوني. وقد التقى الزوجان في عام 2015 في تايلاند، واعتقد آنذاك أنّ هذا هو الحب الحقيقي والأخير.

بدورها قالت كريسيتيل، إنّها لم تستخدم السيد شيبارد للحصول على تأشيرة في بريطانيا. في المقابل لا يزال هو مقتنعاً بأنّه سوف يتزوّج للمرّة التاسعة وأنّها حبه الحقيقي. مع العلم أنّ شيبارد تزوج للمرة الأولى حين كان في التاسعة عشرة من العمر من مارغريت وتطلّقا بعد عامين. والتقى بعدها بزوجته الثانية في عام 1973، وانتهى الزواج بعد عام واحد فقط، فوصف الزواج آنذاك بأنّه صفقة تجارية.

بعد وقت قصير من طلاقه، التقى شيبارد الزوجة الثالثة ليسلي، وتزوجا في عام 1976، لكنّها تركته بعد خمس سنوات وبعد إنجابهما طفلين، ليقابل بعدها كاثي (18 عاماً)، وتزوّجها في عام 1982، واستمرّا أربع سنوات وأنجبا طفلة.

ثمّ التقى زوجته الخامسة، سو، في قاعة البنغو، وتزوجا عام 1986، لكنّها طردته بعد أن حصل على وظيفة جديدة في بورنموث، ليتزوج لاحقا في عام 1999، من أوشا، في رحلة له إلى سنغافورة. استمرّا أربع سنوات، لكنّها انفصلت عنه بعد أن خانها في عطلة له في تايلاند.

بعد الطلاق السادس، التقى الزوجة السابعة، وان، في بانكوك عام 2003، خلال رحلة لزيارة صديق قديم. وبعد عودتهما إلى بريطانيا، انتهى الزواج خلال ثمانية أشهر، بعد أن أعلنت العروس أنّها تريد العودة إلى بلدها الأصلي.

ثمّ تزوج للمرة الثامنة من ونغ بعد أن عرفها على الإنترنت، وطار إلى الفيليبين حيث تزوجا على الفور في جزيرة وايت في نوفمبر/تشرين الثاني 2004.