حقائق جديدة وتفاصيل مثيرة بخصوص مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني منها أن المشرفة على رسالته في جامعة كامبريديج البروفيسور ،مها عبد الرحمن، على علاقة بجماعة الإخوان الإرهابية كما أنها كذبت فيما يخص دراسته الأكاديمية.
وذكرت مجلة "فاينتي فير" في نسختها الإيطالية عن أن مها عبد الرحمن على علاقة بجماعة الإخوان، وأنها كذبت على سلطات التحقيق حيث أنها كانت على علم ببعض المخاطر التي تواجه ريجيني كما أنها كذبت بخصوص المادة البحثية التي قام بتسليمها. 
وفي الوقت ذاته، كشف تحقيق لصحيفة "لا ريبيلكا" الإيطالية عن أن البروفيسور مها عبد الرحمن المشرفة على رسالة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني في جامعة كامبريدج كذبت فيما يخص بعض الملابسات المحيطة بدراسته الأكاديمية ومنها الغرض من بحثه واختيار الأستاذ الذي سيرافقه خلال دراسته في مصر، وذلك نقلا عن وثائق غير منشورة منها رسائل بالبريد الإليكتروني ومحادثات على سكايب. 
وأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أنه بعد 20 شهرا من اختطاف ريجيني ومقتله في القاهرة في 3 فبراير 2016، واجهت التحقيقات الإيطالية في مقتله تحفظا من قبل جامعة كامبريدج البريطانية، وأنه في 9 أكتوبر من العام نفسه، أرسل المدعى العام الإيطالي طلبا جديدا إلى السلطات القضائية البريطانية من أجل المطالبة باستجواب مها عبد الرحمن بعد رفض السلطات البريطانية لهذه الشهادة لمدة عام ونصف. 
وتمكنت الصحيفة من الحصول على ملف من 12 صفحة تكشف تفاصيل أن الحكومة البريطانية والسلطات الأكاديمية في جامعة كامبريديج في مفترق طرق: قول الحقيقة أو الصمت والتهرب. 
وأظهرت الحقائق التي كشفت عنها "لا ريبيلكا" أن ريجيني سلم المشرفة على رسالته 10 تقارير تغطى الجزء الأول من بحثه عن الاتحادات المستقلة في 7 يناير 20116، وذلك قبل 18 يوما من اختطافه.