قررا ابن ووالدته التحول جنسياً بعد تفكير طويل وصراع حسماه سوياً ونفذا قراراهما في الولايات المتحدة الأمريكية. كانت الأم علمت برغبة  ابنها -11 سنة- في التحول جنسيًا إلى أنثى و بحسب صحيفة "ميرور – Mirror"  البريطانية ، شعرت  الأم باضطراب نفسي، وكانت النتيجة هي رغبتها هي أيضاً في التحول جنسيًا إلى رجل.  الأم لم تتسرع في قرار التحول، ففضلت دعم ابنها -الذي أصبح ابنتها بعد ذلك- معنويًا، وأهدته أولى جرعات العلاج الهرموني فيما يلي عملية التحول. وبعد 3 أعوام من تحول الابن، اتخذت الأم قرارها بالتحول إلى رجل، لتتكون الأسرة من أب وابنته بعد أن كانت تتكون من أم وابنها، واتخذ الأب اسم "إيريك" والابنة اسم "كورِي". وتسكن تلك العائلة في ولاية "ميتشيجان" في الولايات المتحدة الأمريكية، . وأضاف "إيريك" بعد ذلك معلومات تفيد أن العائلة تتكون من أربعة أفراد آخرين وهم "ويللو" و"تشيلسي" و"إيللين" و"سافانا" أبناء الأم التي تحولت إلى أب.