انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور من داخل دار للحضانة حيث أُحرق ستة أطفال ومعلمتهم وهم أحياء بعدما تمّ رشهم بالكحول.
وقد حصلت هذه الجريمة المروعة في مدينة جاناوبا في البرازيل على يد أحد حراس الأمن في دار الحضانة بعدما أشعل النار بضحاياه ثمّ توفي متأثراً بجراحه.
وقد توفي أربعة أطفال في مكان الحادثة بينما توفي اثنان آخران في المستشفى.
وتم نقل نحو 50 شخصاً الى المستشفى، 10 منهم في حالة حرجة، وقد أعلن عمدة المدينة 7 أيام حداد.
وقال برونو اتايد سانتوس، مدير المستشفى المحلي، إن الحارس الذي يبلغ من العمر نحو 50 عاماً والذي يدعى دمياو سواريس توفي في المستشفى بعد ساعات عدة من الحادثة بسبب الحروق في جميع انحاء جسده.
إشارة الى أنه نحو 80 طفلاً كانوا في الحضانة وقت الهجوم، ما دفع الأهل الى التوجه بسرعة الى المكان.
وكشف مدير الشرطة ريناتو نونيس لموقع صحيفة Hoje em Dia عن أن الحارس يعاني من مشاكل نفسية منذ عام 2014. وقامت الشرطة بتفتيش منزل الرجل حيث عثرت على زجاجات عدة من الكحول. وقيل إن الحارس أخبر أسرته هذا الأسبوع، الذي يصادف خلاله ذكرى وفاة والده، أنه سيقدّم لهم "هدية" وسيموت.