عاش رجل أعمال شهير حياة مزدوجة حيث لقب بـ"مغتصب الاحذية، وذلك لاغتصابه العديد من النساء وأبقى على الكعبهن العالي داخل منزله كذكرى يروي بها شغفه المريض.
وكان جيمس لويد رجل الأعمال بريطاني المعروف عنه احترامه، جمع مجموعة من 126 زوج من الأحذية للنساء الاتي اغتصبهن خلال العقدين الماضيين لإشباع رغباته المريضة دون أن يفتضح أمره خلال تلك الفترة الماضية.
واتضح ان رجل الاعمال كان يستدرج السيدات ويقوم بتكبيلهم، ونزع ملابسهن، واغتصبهن قبل سرقة أحذيتهن بهدف جمعها.
وعندما تم القبض عليه في نهاية المطاف، اتهم لويد بأربع عمليات اغتصاب ومحاولتين اغتصاب، ولكن الشرطة تعتقد أن العدد الحقيقي لضحاياه يمكن أن يصل إلى 120 امرأة
واتخذ المغتصب وظيفة أخرى كسائق سيارة أجرة لإخفاء حقيقته ليتمكن من اصطياد السيدات واغتصابهن دون أن يكشف هويته.
وقالت المتحرية السابقة أنجيلا رأيت، التي كشفت "لويد " في نهاية المطاف وفقا لصحيفة "ميرور" "كلما زاد عدد الجرائم التي ارتكبها، ازدادت حدة العنف الذي حصل عليه".
وتم الكشف عن مخبأ سري أخفى رجل الأعمال فيه أكثر من 100 زوج من الأحذية، فضلا عن جوارب وجوارب استخدمها المغتصب لربط ضحاياه.
وتبين أن أعمار ضحايا لويد تتراوح ما بين 18 و 54 عاما، اغتصبوا جميعهن في منطقتي روثرهام وبارنسلي في جنوب يوركشاير ببريطانيا بين عامي 1983 و 1986.