يبرز في صدر الصفحة الأولى من صحيفة " ذا صن" البريطانية، والتي ستصدر في عدد الإثنين، عنوان كبير باللون الأسود يخط عبارة "ديانا لم تكن تحب دودي"، في إشارة للعلاقة التي كانت بين الأميرة ديانا، وعماد الفايد الشهير بـ"دودي الفايد" رجل الأعمال البريطاني من أصول مصري.
ولم يتثنى الحصول على تفاصيل التقرير، إلا أن بعض الكلمات التي جاورت العنوان كشفت عن مضمون يسير منه، وهي الخاصة بتصريحات لمايكل جيبينر السكرتير الخاص لديانا، والتي قال فيا أن: «العلاقة بين ديانا ودودي لم تكن لتستمر أكثر من عدة أسابيع».
وأشار حيبينر إلى أن: «ديانا لم تكن تحت دودي، ولكن كل ما في الأمر أنها أرادت أن تقضي صيف سعيد على متن اليخت الخاص به»، مضيفًا: «هي فقط كانت تمضي صيف سعيد مع شخص آخر».
ودودي الفايد هو إبن الملياردير المصري محمد الفايد صاحب محلات هارودز سابقًا بلندن ونادي فولهام وفندق ريتز باريس.
ولد دودي الفايد بمدينة الإسكندرية، ويحمل إلى جانبه أصوله المصرية أصول تركية وإسبانية وعربية من والدته، ودرس بمعهد لو روزي بسويسرا، وتخرج من أكاديمية ساندهيرست الملكية العسكرية بإنجلترا تخصص إدارة أعمال، ودخل مجال السينما وأنتج عددًا من الأفلام.
عقب طلاق الأميرة ديانا من الأمير تشارلز في أغسطس عام 1996 عانت ديانا من بعض الإضرابات العاطفية، ودخولها في علاقة أخرى وانتهت أيضًا.
بعد ذلك تعرفت على دودي الفايد، وكانت تنوي أن تقضي عطلة مع أولادها، وعرض عليها الفايد الإبن قضاء رحلة معه، ووافقت، ولكن لم تسر الأمور كما كان متوقعًا، ففي طريقهم إلى قصره في غابة بولونيا، بباريس، عوض فندق ريتز الذي كان مخطط أن يقضيا العطلة فيه ولكن عدل عن الفكرة بسبب مضايقات المصورين، لاقت الأميرة ديانا، والشاب الثري معها، حتفهما في النفق المؤدي إلى الغابة في 31 أغسطس عام 1997 في حادث سيارة.
قيل أنهم كانوا سوف يعلنون زواجهما رسميًا، وهناك إشاعات أيضًا أنها كانت تحمل طفلًا من دودي الفايد.
ظل موت الأميرة ديانا من أحد الألغاز المحيرة، فالكثير اعتقد أنها حادثة اغتيال مدبرة، وآخرون اعتبروها حادثة طبيعية، ولكن في الأخير ماتت دينا ودودي.
أنشأ محمد الفايد ودال دودي نصبًا تذكاريًا له ولديانا في هارودز في 12 إبريل 1998، ثم كشف النقاب عن نصب آخر أكبر من سابقه في عام 2005.