دهمت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان صورةٌ لشابةٍ مُسلِمة ترتدي الحجاب وتعقد زواجها على عريسها المسيحي داخل كنيسة في بلدة تبنين الجنوبية.
وقوبل هذا الحدَث الذي ضجّ به لبنان بانقسام في «المجتمع الافتراضي» بين مؤيّد ورافِض ومتحفظ، وصولاً إلى تشكيك البعض في صحة الصور التي جرى تَداوُلها... إلى أن كُشفت هوية العروسين وهما بطرس كتورة (المسيحي) ومروى فواز اللذان جمعتهما قصة حب بدأت قبل 7 أعوام ورفضا أن يفرّقهما الاختلاف الديني.
وقد أوضح خال العريس ومختار تبنين عبدو حداد خلفيات هذا الحدَث غير المسبوق في شكله، إذ أكد أن «العروس نالت موافقة مرجعها الديني والعريس نال موافقة مطرانية صور للروم الكاثوليك، وقد عُقد قرانهما لدى شيخ من الطائفة الشيعية قبل أيام من زواجهما داخل الكنيسة لإرضاء أهل الطرفين، إلا أنهما سيسافران إلى قبرص للزواج مدنياً بغية تثبيت زواجهما في الدوائر الرسمية اللبنانية».
ورداً على الاعتراضات على زواج محجبة داخل الكنيسية، أكد حداد لموقع «النهار» الإلكتروني «أن الأمر طبيعي جداً، ولا سيما أن الموافقة الدينية أتت من الطرفين».