ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن كوريا الشمالية أصبحت قادرة على إنتاج رؤوس نووية صغيرة صالحة للتركيب على أنواع من الصواريخ القادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة.
 
كشف مسئول أمريكي عن تقرير استخباراتي جديد أشير فيه إلى أن كوريا الشمالية باتت قادرة على تصنيع أسلحة نووية صغيرة الحجم يمكن أن توضع على صواريخها.
 
وقال المسئول الأمريكي لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية إن هذا التقييم يمكن أن يشير إلى أن بيونج يانج قادرة على تصنيع صواريخ باليستية عابرة للقارات ونووية، وهو ما يعد تهديدا قويا للولايات المتحدة.
 
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن المسؤولين الأمريكيين لا يزالون يسعون لمعرفة إذا ما كانت كوريا الشمالية طورت تكنولوجيا إطلاق صواريخ عابرة للقارات أم لا، لأن هذا قد يعني أن الولايات المتحدة يمكن أن تتحول إلى كومة "رماد".
 
وحذر المسئول الأمريكي من أنه رغم امتلاك كوريا الشمالية قدرات تصغير أسلحتها النووية، وأن هذا يعد معلما حاسما على تطوير بيونج يانج قدراتها النووية، إلا أن هذا لا يعني أنها باتت قادرة على استهداف الولايات المتحدة بصاروخ باليستي عابر للقارات.
 
وأوضح قائلا إنه لم يتم التأكد بعد إذا ما كانت صواريخ كوريا الشمالية ستتمكن من النجاة والعودة سليمة من الغلاف الجوي وعدم تأثر رؤوسها النووية أو تضررها.
 
وحذر دونالد ترامب كبار مسئوليه بعدم تداول التصريحات عندما يتعلق الأمر بتهديدات كوريا الشمالية، بعدما أعلن السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة نيكي هالي سعي واشنطن لاتخاذ إجراء من مجلس الأمن تجاه التجارب الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية.
 
وصوت مجلس الأمن بالإجماع منذ أيام بالموافقة على عقوبات جديدة على كوريا الشمالية تشمل حظر الفحم وصادرات أخرى بلغت قيمتها أكثر من مليار دولار، بينما ردت كوريا بأنه ستثأر من الولايات المتحدة.