صرح رجل الأعمال المصري، محمد الفايد، بأن "الأمير فيليب دبر لاغتيال الأميرة ديانا ونجله دودي، بسبب خطتهما للزواج"، مشيرًا إلى أنه "لا يزال ينعيهما حتى الآن بعد مرور نحو 20 عامًا على وفاتهما". 
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن "رجل الأعمال المصري وصاحب سلسلة "هاردوز" الفاخرة، يقضي معظم أيام العام وهو جالس بجوار ضريح نجله الذي يقع في قصر باردو جرين". 
وأكد الفايد أن أجهزة الأمن البريطانية قامت باغتيال الأميرة ديانا ونجله بأمر من الأمير فيليب وذلك لمنعها من الزواج من مسلم، لافتًا إلى أنه لا يملك دليلًا على ذلك. 
وفي تصريح لصحيفة "صن" البريطانية، قال مصدر مقرب من الفايد، إن رجل الأعمال متأكد أن ديانا ودودي كانا سيعلنان عن خطبتهما في اليوم التالي لحادث الوفاة، مؤكدًا أنه لا يزال يتذكرهما حتى الآن. 
وقال مصدر آخر للصحيفة البريطانية: "لطالما كان الفايد متأكدًا من أجهزة الأمن اغتالت الأميرة ديانا ودودي، لأن النظام البريطاني يحظر أن تتزوج ملكة بريطانيا المستقبلية من شخص مسلم". 
وكانت تقارير طبية أكدت أن الأميرة ديانا ودودي الفايد لقيا مصرعهما في حادث سيارة كان يقودها دودي بتهور، ما أسفر عن انقلابها ومقتلهما. 
يأتي ذلك بعد أيام من إصدار كتاب بعنوان "داخل ستوديو 54" من تأليف، المالك السابق لمسرح فنون الاستعراض في مدينة نيويورك "ستوديو 54"، مارك فلايشمان، تناول مقاطع من حياة دودي الفايد زاعمًا أنه كان مدمنًا على الكوكايين ويتردد على نوادٍ مشبوهة.
وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن محمد الفايد رد على الاتهامات التي ذكرها الكتاب، بالقول إن دودي كان "ودودًا وطيبًا"، واصفًا الكتاب بـ"الرخيص والمتدني".