قالت مصادر صحافية إن روسيا تمارس ضغوطاً كبيرة على فصائل سورية معارضة في مدينة حمص لتوقيع اتفاق خفض التصعيد في ريف المدينة، لكن هذه المرة تريد موسكو أن تكون العاصمة المصرية القاهرة هي مكان التوقيع، الأمر الذي أغضب تركيا، بحسب المصادر.

وتحفّظ أحد عشر فصيلاً مقاتلاً في ريف حمص على اتفاق خفض التصعيد، من بينها أحرار الشام وجيش العزة.

وأوضحت المصادر أن مسودة الاتفاق تتضمّن 14 بنداً، لكن تم حذف فقرة كانت فصائل معارضة اقترحتها في مسودة سابقة، وهي: التزام روسيا مع الطرف الآخر بجدول زمني محدد لإخراج الميليشيات الأجنبية كافة من سوريا، لاسيما التي تحمل شعارات طائفية تخالف الهوية الوطنية السورية.

وحذفت موسكو أيضاً من مسودة الاتفاق فقرة دعت إلى التزام النظام السوري وحلفائه التطبيق الصارم لوقف الأعمال القتالية في منطقة خفض التصعيد.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعلن في التاسع عشر من الشهر الماضي عن اتفاق على منطقة خفض تصعيد جديدة، تشمل الغوطة الشرقية وحمص، في الوقت الذي أعلنت فيه ميليشيات حزب الله معركتها في جرود عرسال اللبنانية.