لقيت جراحة التجميل البرازيلية مارسيلين سواريس (49 عامًا)، حتفها برصاصة في الوجه أطلقت من مسافة قريبة، في جريمة اعتبرتها الشرطة فعلًا انتقاميًّا بتدبير من إحدى المريضات اللاتي خضعن للعلاج على يديها.
ووُجهت إلى الضحية البرازيلية قبل قتلها تهمة التورط في إجراء عمليات حقن بمادة السيليكون غير الصالحة لتكبير الأرداف؛ ما أسفر عن حدوث تشوهات، بحسب ما ذكرته "العربية نت" الأربعاء (26 يوليو 2017).
وعندما قُتلت الضحية، كانت المحكمة توجه إليها تهمة انتحال دور طبيبة، لكنها استمرت في عملها على الرغم من إجراءات الدعوى.
وتبحث الشرطة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية عن رجل ظهر على كاميرات المراقبة وهو يدخل شقة الضحية يوم السبت الماضي.
وعثر على جثتها بعد ساعات من دخول الرجل المذكور إلى شقتها على طريق مجاور. وكانت الجثة مقيدة اليدين من الخلف. وذكرت الشرطة أن المشتبه فيه دفعها بعد ذلك إلى داخل سيارته، وأطلق على وجهها الرصاص من مسافة قريبة للغاية.
وتعتقد الشرطة البرازيلية أن القتل بإطلاق الرصاص مباشرةً على الوجه يحمل سمات العمل الانتقامي أو الكراهية الشديدة للضحية.
وتقدمت 10 نساء على الأقل بدعاوى ضد الضحية واتهمنها بتدمير أجسادهن في عمليات تجميل باستخدام السيليكون.
كما اعتقلت الضحية مرتين لانتحالها صفة طبيبة تجميل، ولكن أفرج عنها، واستمرت في إجراء الجراحات التجميلية، ولم تتراجع المريضات عن التعامل معها.
ونفت عائلتها التهم الموجهة إليها، وقالت إنها كانت دائما تحذر العملاء من المخاطر المرتبطة بعمليات زرع السيليكون، وإنها لم تدعِ أبدا أنها جراحة تجميل.