يمكن مرض السرطان أن يصيب الأشخاص الذين يتبعون نظام حياة صحياً ويمارسون الرياضة تماماً مثل أولئك الذين يدخنون ولا يعتمدون أسلوب عيش سليماً.
 
فقد أشارت دراسة أجراها «مركز جوب هوبكنز كيميل للسرطان» في الولايات المتحدة إلى أن ثلثي حالات الأمراض السرطانية تنتج عن خطأ يحدث مصادفة في نسخ الشيفرة الجينية أثناء عملية انقسام الخلايا.
كما لفتت إلى أنه لا يمكن أي أمر أن يمنع ذلك. وقد قارن الباحثون هذا الخطأ بأخطاء الطباعة وتوصلوا إلى أن 95% من حالات السرطان تنتج عن خطأ في نسخ تلك الشيفرة.
 
كما أظهرت الدراسة أن نسبة مرتفعة جداً أن أمراض سرطان البروستات والدماغ والعظام تنتج عنه. وأضافت أنه يسبب سرطان البنكرياس بنسبة 77% وسرطان الرئتين بنسبة 35%.
 
وخلصت إلى أن الخطأ في نسخ الشيفرة الجينية مسؤول عن المرض بنسبة 66% فيما يكمن أسلوب الحياة وراء 29% من الحالات ولا يتعدى خطر العامل الوراثي أكثر من 5% منها.
 
إلا أن الأطباء نصحوا بضرورة تجنب العوامل وطرق الحياة المحفزة لعملية تحول الخلايا السليمة إلى خبيثة. وأشاروا إلى امتلاكهم أدلة على أن المرض العضال ينتج عن التعرض لمجموعة عوامل محيطة ووراثية، إضافة إلى سوء الحظ.