قال يافوز أجار، الكاتب والمحلل السياسى التركى، إن هناك مسيرة انطلقت من إسطنبول، احتجاجًا على اعتقال النائب الجمهورى أنيس بربر، الذى كشف عن نقل شاحنات المخابرات التركية السلاح إلى التنظيمات الإرهابية المقاتلة فى سوريا.

ولفت إلى أن الممارسات القمعية بدأت بعد الكشف عن فضائح فساد والرشوة الكبيرة عام 2013، موضحاً أن  المخابرات الغربية أكدت أن أردوغان كان يجهز للانقلاب منذ أكثر من عام وأراد استثماره وتوظيفه للتخلص من معارضيه.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتى"، مع الإعلامى أحمد موسى، أن المسيرة احتجت على الانتهاكات القانونية المرتكبة فى الآونة الآخيرة بعد ما يسمى "محاولة الانقلاب الفاشلة" التى دبرها أردوغان للتخلص من معارضيه، لافتاً إلى أنه فى ظل المحاولة الانقلابية وحالة الطوارئ التى أعلنها أردوغان التى تستمر سنة كاملة، هناك انتهاكات فظيعة جدًا، وبات اعتقال النائب البرلمانى، القشة التى قسمت ظهر البعير.

وأشار يافوز أجار، إلى أن هناك استطلاع رأى يكشف أن 80 % من أنصار أردوغان يعترفون بغياب العدالة فى تركيا، موضحًا أن الشعب التركى منزعجاً من النهج الذى ينتهجه أردوغان فى إدارة البلاد ولكن يخافون من التعبير عن آرائهم خوفاً من الممارسات القمعية المستمرة أكثر من خمس سنوات.

وذكر يافوز أجار، أن أردوغان خرج يهدد زعيم المعارضة، ويقول إن السير فى الطرقات نعمة من الحكومة ويصفهم بالإرهابيين رغم أنهم يستخدمون الحق القانونى فى الاحتجاج على ممارسات الظلم والقمع، ويهدد زعيم المعارضة بالاعتقال.