وصف رئيس «مركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية» الأمير تركي الفيصل، الحكومة الايرانية بأنها «أكبر راعية للارهاب في العالم».
وفي كلمته خلال مشاركته في المؤتمر السنوي لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في العاصمة الفرنسية باريس، اعتبر الفيصل أن «هذا اللقاء هو لتذكير العالم بجرائم هذا النظام ضد مواطنيه وضد جيرانه وتهديده للأمن والاستقرار الاقليمي والعالمي».
وأضاف: «ذكرتُ لكم العام الماضي، ان ما يجمعنا بكم ليس فقط الجغرافيا، بل يجمعنا بكم أواصرالعلاقات الانسانية، وتجمعنا بكم أيضا كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله، كما يجمعنا بكم إرث تاريخي ساهم في رقي الحضارة الانسانية».
وتابع: «كانت دول المجلس في الخليج العربي وجارتها ايران، تعيش في حالة من التعايش، حتى جاءت ثورة الخميني العام 1979، وتبدّلت الاحوال من تعايش مشترك، إلى سعي الخميني واتباعه إلى استبدال منطق التعايش بالصدام وما عرف بسياسات تصدير الثورة، وتم استبدال منطق الدولة بمنطق الثورة الذي يخفي وراءه رغبة توسّعية جامحة (...)».
وأوضح ان «سلوك النظام في طهران دموي وديكتاتوري وغير مؤهل لأن يكون سلوكاً ديموقراطياً».
وتطرق الأمير تركي الفيصل إلى «الاعدامات التي ذهب ضحيتها آلاف السجناء العام 1988 ولا تزال أصداؤها تتردد إلى يومنا هذا».، معتبراً ان «الضحية الأولى للخميني وأتباعه هو الشعب الايراني»، مطالباً «بتقديم مسؤولي النظام إلى المحكمة الجنائية الدولية». وقال: «الشعب الإيراني هو الضحية الأولى لنظام ولاية الفقيه والذي حاول تأدية دور المرشد الأعلى ليس فقط في إيران بل خارجها أيضاً».
وأضاف أن هذا النظام لم يستثنِ المعارضين لحكمه والناشطين السياسيين فحسب، بل كذلك مجموعات عرقية ودينية بأكملها في إيران.
كما استمر الجهاز الفنى للشياطين فى الدفع بالثلاثى عمرو السولية و حسام عاشور وعبد الله السعيد رغم الانتقادات التى وجهت للأخير فى مباريات البطولة, فيما تركزت الأفكار الهجومية فى رأس البدرى على مؤمن زكريا و احمد حمودى على أن يلعب «جونيور اجاي» كرأس حربة اعتمادا على خفة حركته.
ولم يلتفت حسام البدرى إلى الأصوات الإعلامية التى طالبت بضرورة لعب صالح جمعة مع وجود رأس حربة صريح من الموجودين على دكة البدلاء عماد متعب أو عمرو جمال, حيث تركزت سياسة الأهلى بتنفيذ طريقة 4/2/3/1 التى يختلف تنفيذها مع تغير طريقة المنافس.
رغم سيطرة لاعبى الأهلى على الكرة معظم فترات الشوط الأول, فانه لم يستطع أن يترجم الفرص الأربع خلال الشوط الأول إلى أهداف, وكانت أقربام تسديدة جونيور اجاى التى اصطدمت بالقائم.
وخسر الأهلى تغييرا مبكرا بعدما أصيب احمد حمودى فى العضلة الفخذ, وخرج من الملعب فى الربع الأول من الشوط, لكنه بشكل عام فرض كلمته من خلال الضغط الجيد على المنافس. وظهر صاحب الأرض فى البداية فقط, وسرعان ما سحب الأهلى عصا التحكم فى وسط الملعب وعاب عليه فقط خسارة الكرات الهوائية , وكذا نهاية الهجمات أمام مرمى زاناكو.
قلت سرعة اللعب فى الشوط الثانى , فى الوقت الذى استمرت فيه هجمات الأهلى الخطيرة من عمق الملعب وكذا أسلوب صاحب الأرض بالضغط المبكر والتسديد السريع, وفقد لاعبو الأهلى أكثر من فرصة نتيجة التمرير الخاطئ وكذا أنقذ «ساباتا» حارس زاناكو أكثر من كرة.
ولم يسعف الوقت صالح جمعة الذى شارك فى الدقائق العشر الأخيرة بدلا من عبد الله السعيد البطيء , وبين الكر والفر أمام مرمى زاناكو ينتهى اللقاء الذى كاد ان يريح الجهاز الفنى للأهلى بعد تعقد المجموعة.