بدأ العديد من البنوك ووكالات الصرافة الأجنبية رفض شراء الريال القطري.ووضعت مؤسسات التداول المصرفي، الريال القطري تحت المراقبة، لانخفاض قيمته في السوق بسبب أزمة مقاطعة دول عربية للدوحة.
وأستاء عدد من المواطنين القطريين المسافرين في أوروبا والولايات المتحدة وآسيا مع الموقع، مؤكدين أنهم لم يستطيعوا بيع ريالات قطرية في الخارج. وشكي أحدهم: "أنا في لوس أنجلوس وحاولت تحويل أموالي القطرية في بنوك عدة، لكنهم أخبروني بأن أوامر وصلتهم بعدم قبول الريال القطري مطلقا".
وأكد الفرع البريطاني من شركة الصرافة العالمية "ترافيليكس" وبنك "هاليفاكس بنك أوف سكوتلاند" البريطاني، عدم قبولهم للريالات قطرية من الزبائن.
يشار إلى أن البنك القطري المركزي حاول تثبيت الريال القطري بقيمة 3.64 للدولار الواحد، ولكن قيمته سرعان ما انخفضت إلى 3.76 ريال للدولار، وفقا لتقارير موقع بلومبيرج الاقتصادي.