أكد إياد علاوى رئيس القائمة العراقية فى البرلمان العراقى أن ما سماه بـ «إعصار الطائفية» سينتهى بالانتخابات العراقية المقبلة، وأن الشعب العراقى سيقرر مصيره ليتوقف نزيف الدماء فى العراق.

وشدد علاوى فى مقابلة خاصة مع قناة «سكاى نيوز عربية» ـ على رفض ما سماه المحاصصة فى تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، وقال إن سياسة المحاصصة والطائفية مرفوضة جملة وتفصيلا فى الحكومة العراقية المقبلة،وأن الطائفية لم تجلب سوى القتل والدمار للعراق.

وجدد علاوى التأكيد على عدم التجديد لرئيس الوزراء الحالى نورى المالكى لولاية ثالثة، وقال إن الرأى العام العراقى يرفض التجديد للمالكى، وقال علاوى إنه لا مانع من الانفتاح على إيران شريطة عدم التدخل فى الشأن العراقي.

ويستعد العراق للانتخابات البرلمانية المقررة فى 30 الشهر الحالى, وسط تصاعد أعمال العنف واحتدام الجدل بين مكوناته السياسية بشأن التجديد للمالكى الذى يترأس الحكومة منذ عام 2006. وشهدت الأيام القليلة الماضية سلسلة لقاءات بين زعماء الكتل السياسية فى العراق من أجل التوصل إلى اتفاق يفضى إلى تشكيل تحالف يضم المعارضين لتولى المالكى رئاسة الوزراء للمرة الثالثة. ميدانيا، تواصل سقوط القتلى والجرحى فى مختلف الأنحاء العراقية، وأعلن المتحدث باسم مستشفى الفلوجة العام أحمد الشامى أن المستشفى استقبل ست جثث وخمسة جرحى سقطوا إثر تعرض منازلهم لقصف بقذائف هاون استهدف احياء العسكرى والجغيفى وجبيل والشهداء والجولان والسجر و وناحية الصقلاوية التابعة للمدينة، وقتل ستة أشخاص وأصيب 17 آخرون بعد انفجار سيارة ملغومة قرب سوق شعبية فى حى مدينة الصدر على الأطراف الشرقية للعاصمة العراقية بغداد .

وأعلن مصدر أمنى أن خطيب ومؤذن جامع العلى العظيم قتل جراء هجوم مسلح نفذه مجهولون على منزله بمنطقة الزعفرانية جنوب العاصمة بغداد، وانفجرت عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق مستهدفة دورية للجيش العراقى لدى مرورها فى منطقة التويثة جنوبى شرقى بغداد، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصرها وإصابة اثنين آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية بسيارة الدورية ،وفى كركوك أعلنت الشرطة مقتل 10 أشخاص، بينهم ضابط، وإصابة ستة آخرين فى هجوم مسلح استهدف مركزا إنتخابيا جنوبى المدينة الواقعة على بعد250 كيلومترا شمال بغداد.