تصدّرت حادثة مسجد "فينسبرى بارك" شمال لندن، الاثني عناوين الصحف البريطانية والأمريكية الصادرة اليوم، والتى أدانت الحادث الإرهابى الذى استهدف التعددية والحريات الدينية بعد دهس متطرف لعدد من المصلين خارج المسجد بعد صلاة التراويح.

وعنونت صحيفة اندبندنت البريطانية "هجوم ضدنا جميعا"، وقالت إن رئيسة الوزراء تيريزا ماى تعهّدت بمزيد من الحماية للمساجد بعد تصعد مثير للقلق لظاهرة "الإسلاموفوبيا".

كما أبرزت صحيفة الجارديان "هجوم إرهابى جديد بعد دهس شاحنة لحشود خارج المسجد"، ونقلت الصحيفة كلمات الإمام محمد محمود"، الذى قال "عقب الهجوم بدأ مجموعة من الأشخاص للإمساك بالقاتل، البعض حاول ضربه أو ركله بأقدامهم، لكنّنا تمكنّنا بفضل عون من حمايته من أى سوء، وأوقفنا كل محاولات الضرب ضده من كل جانب".

بينما أفردت "ذى صن" عبر واجهتها "الإمام الذى أنقذ مجنون المسجد"، وأشارت إلى أن الشرطة أشادت بالإمام البطل.

وعنونت صحيفة ذى تايمز "الإمساك بذئب منفرد عاطل بعد الهجوم على مسجد"، لافتة إلى أن المتهم أب لأربعة أبناء.

وقالت صحيفة "مترو" اللندنية "الإمام البطل ينقذ الإرهابى المشتبه".

كما أبرزت صحيفة "فاينانشيال تايمز" زيارة "تيريزا ماى" للزعماء الدينيين عقب الهجوم على المسجد، كما وصفت الهجوم بأنه محاولة مقززة لتدمير حرية الأديان، ووصفت هجمات الإسلاموفوبيا بأنها إحدى أشكال التطرف.

كما أشارت صحيفة "سكوتس مان" الاسكتلندية، أن الشرطة قامت بنشر عناصر أمنية كثيفة حول مساجد اسكتلندا عقب الهجوم على المصلين فى لندن.

 

ونشرت شبكة "بى بى سى" مقطع فيديو لوقفة تضامن أبناء لندن عقب الهجوم، وقالت "الحب سينتصر!"، فيما عنونت صحيفة "تليجراف" متحدون ضد الإرهاب كافة".

ومن الصحف الأمريكية، عنونت "نيويورك تايمز" أن "الهجوم ضد المسلمين يهزّ لندن- البلد الفخور بتعدديته الثقافية"، بينما أشارت إلى أن الحادث يرفع المخاوف حول تأثر عاصمة ثقافة التسامح.

بينما أبرزت صحيفة "يو إس إيه توداى" إلى تجمّع مئات المواطنين من أبناء لندن فى وقفة ليلية للتضامن مع المسلمين، وعنونت "نعيش معا فى هذا المكان"، وأضافت "مزيج من مشاعر الوحدة والغضب فى مقاطعة "فينسبرى بارك"، أخر موقع لهجمات الكراهية.