اقتحم يهود غاضبون، الاسبوع الجاري، مكتب قناة الجزيرة القطرية في إسرائيل، ودخلوا في مواجهات مع العاملين به، مطالبين بإغلاقه وطرد القناة من إسرائيل.
وقالت القناة السابعة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، إن قادة حركة" قوة يهودية"، ذهبوا إلى مكاتب قناة الجزيرة في حديقة التكنولوجيا بالقدس، حيث دخلوا المكاتب، ودعوا إلى إغلاق المكان، وعلقوا على باب المحطة الفضائية يافطة مكتوب عليها "مغلق"، كما دخلوا في مواجهات مع العاملين بالقناة التلفزيونية.
ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أن قيادي الحركة، ميخائيل بن أري، وباروخ مرزل، أطلقوا على العاملين بمكتب قناة الجزيرة، اسم "مؤيدي داعش" طالبوا بإغلاقها نهائيا.
ونقلت القناة السابعة عن الاثنين قولهم: "الدول العربية تطرد الجزيرة من أراضيها، بينما تستمر في عملها بإسرائيل .. إنها سخافة".
وقال مرزل، أطالب الإسرائيليين أن ينتفضوا ويستغلوا فرصة طرد هذه القناة من السعودية ومصر والأردن، ليوقفوا كافة أنشطتها التخريبية المحرضة على الإرهاب" .