وجد علماء مؤشرا جديدا يدل على أن الحياة ممكنة على سطح المريخ، حيث اكتشفوا بحيرة كانت تضم أنواعا متعددة من الميكروبات التي استطاعت البقاء على قيد الحياة هناك.
وتوصل علماء «ناسا» إلى أن الصور التي جمعها مسبار كريوستي على مدى 33 أعوام ونصف، تشير إلى أن«مستويات الأوكسجين في بحيرة «مارتيان” القديمة تختلف في المياه الضحلة والعميقة.
ويقول الباحثون إن «هذه الظاهرة شائعة أيضا في البحيرات الموجودة على سطح الأرض. ويعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم أفضل لما إذا كان المريخ يدعم الحياة البشرية أم لا».
وفي الآونة الأخيرة، وجد العلماء أن المريخ كان مغطى بالماء لفترة أطول بكثير مما كان يعتقد سابقا.
وقال روجر وينز، عالم الكواكب في مختبر لوس ألاموس الوطني في الولايات المتحدة ومؤلف مشارك في الدراسة، «وجدنا أنه في أجزاء من البحيرة وفي أوقات معينة، حملت المياه المزيد من الأوكسجين مما يعني أن الحياة كانت موجودة».