مع دخول شهر رمضان المبارك، تتسارع بعض النساء إلى التفكير في حمية غذائية على الرغم من احتواء الموائد على بعض أصناف الطعام الدسمة، حيث يفكرون في طريقة متابعة الحمية من خلال تنظيم الطعام وممارسة الرياضة
وتقول مريم عيسى "حدثتني نفسي أن أكسر الريجيم أمام الصحون الممتلئة بالأطعمة والحلويات ولكن كنت أسيطر على نفسي بصعوبة وأتذكر أنني أريد خسارة 7 كيلو خلال هذا الشهر".
وتضيف "أمارس المشي يومياً قبل موعد الإفطار لمدة 45 دقيقة، وأبدأ الإفطار بتناول بعض من الفاكهة"، موضحة أنها تعد وجبة خاصة بها خالية من الدهون وتضم صدر الدجاج والشوربة ونصف رغيف من الخبز.
وتحاول مريم أن تقاوم الصحون المليئة بالمقليات ومع ذلك تعد لها المقليات بطريقة خاصة باستخدام جهاز طبخ خال من الدهون، وفي السحور تتناول أي أطعمة خالية من الدهون كالسلطة أو الخبز الأسمر أو الفاكهة.
وتشارك حوراء حسن مريم الرأي، حيث تواجههما نفس المشكلة بإنقاص وزنهما خلال شهر رمضان، وتقول إنها خلال الإفطار تبدأ بكأس دافئ من الماء وهنا يكون السبب لنجاح الريجيم.
وتضيف إن تناول كوب من الماء الدافئ إحدى الطرق البسيطة التي تمكن الشخص من إنقاص الوزن سريعاً شريطة المداومة عليه، فالمياه الدافئة تزيد من حرارة الجسم، مما يسمح للجسم بحرق المزيد من السعرات الحرارية".
وتكمل بالشوربة وبعض من حبات التمر وبعد 10 دقائق تأكل أرزاً بمقدار 3 أو 4 ملاعق ولحماً أو دجاجاً أو روبياناً، وخلال فترة ما بين الفطور والسحور تأكل سلطة فواكه، وعند السحور تأكل خبزاً أسمر وسلطة، وتعتبر أن الماء شيء مهم، فهي تأخذه بين كل ساعة.
أما مريم محمد فتمارس الحمية الغذائية للحفاظ على رشاقتها ومع ذلك لا تتوقف عن الريجيم خلال شهر رمضان رغم أنها تطلق لنفسها العنان عن طريق محاولتها تناول قطعتين من المائدة المليئة بالمأكولات خلال الفطور. وأضافت أنها مداومة على ممارسة المشي يومياً.
وتتفق زينب عبد علي مع مريم في طريقة الأكل ولا تتبع نظام الحرمان. موضحة أنها تمارس رياضة المشي 45 دقيقة يومياً.
وتختلف إيمان خالد عن البقيه بأنها تتوقف عن الرجيم خلال شهر رمضان، ويعود السبب إلى أنها لا تملك الوقت لإعداد وجبتها الخاصة خلال وقت الصيام.