صرح “أرثر كاتسيجازي”، السفير الأوغندي لدى جمهورية مصر العربية بالقاهرة، أن دولته تعتزم بناء سدين جديدين على ضفاف نهر النيل، خلال الثلاث سنوات المقبلة.

وكشف ” كاتسيجازي”، أن ميزانية أوغندا في بناء السدين تتمثل في قروض ومنح تحصل عليها من دول كُبرى على رأسها جمهورية الصين.

وأشار الأوغندي، أن السدين الجديدين، المزمع البدء فيهما، لن يكونا بضخامة سد النهضة الإثيوبي، لاسيما من حيث كمية المياه المخزنة أو حجمهما بالمقارنة بسد النهضة الإثيوبي.

وأوضح ” أرثر”، أن الهدف الرئيسي من بناء السدين هو توليد ميكنات للري في أوغندا، ومن ثم دعم الزراعة داخل دولة أوغندا.

وأردف الأوغندي، أن دولته تُقدر حقوق مصر التاريخية في مياه نهر النيل، وأنها لن تمس حصة مصر من مياه النيل بأي سوء، لاسيما أن العلاقات المصرية الأوغندية تسير نحو اتجاه توحيد كافة الآراء والرؤى بين الدولتين.

تجدر الإشارة إلى أن سد النهضة لا يمثل التهديد الوحيد لنهر النيل، حيث يتوجب على دول حوض النيل خفض معدلات الاحتباس الحراري، التي ستؤثر على تغير أنماط هطول الأمطار بدول المصب، ومن ثم ربما جفاف مائي في المستقبل، والذي سيلعب دورًا كبيرًا في تفاقم الصراع على المياه في إفريقيا، وتزايد الصراعات بين الدول فيما بينها، خاصة بعد بناء سد النهضة