قال الباحث في العلاقات الدولية والبرلماني العراقي السابق عمر عبدالستار، إن أكبر كابوس يواجه ولاية الفقيه اليوم هو كابوس قمم الرياض التاريخية التي ستجمع زعماء المسلمين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد الدكتور عبدالستار بأن قمم الرياض الثلاث قد تمهد ليس لناتو عربي إسلامي على غرار الناتو الغربي العسكري، وأيضاً لشراكة عربية غربية أمنية عسكرية اقتصادية، وفقاً لصحيفة الرياض السعودية.
وأكد الباحث العراقي أن شأن هذا الناتو، والشراكة الإسلامية - الأميركية المرتقبة أن تغلق على إيران فراغات تمددت من خلالها إلى 4 عواصم، وقد يدفعها لإعادة حساباتها والانكفاء ربما إلى داخل حدودها والانتقال من الثورة إلى الدولة، ليعود الاستقرار إلى الشرق الأوسط بعد غياب.
وشدد عبدالستار أن قمم الرياض التاريخية ستنهي غياب العرب عن العراق في الـ14 سنة الماضية، بعد سقوط صدام وغياب أمريكا وانسحابها الذي أدى إلى سقوط الموصل بيد داعش وصنعاء بيد ميليشيات الحوثي، وكون القمم تاريخية لأنها خطوة كبرى باتجاه نظام عالمي جديد ضد إرهاب عابر للحدود يقف على رأسه الحرس الثوري.