اكتشف الشاب الروسي، فالنتين ديغتيروف، عندما كان يدرس صور سطح الأرض، جسما غامضا كبيرا قريبا من القطب الجنوبي، والذي اعتبره سفينة فضائية غريبة.
وقال ديغتيروف بحسب موقع "ura.news": "وجدت شيء مدهش بالصدفة. على موقع غوغل إيرث في الإحداثيات 73°13''55.09 S, 71°57''12.98‚W، في القارة القطبية الشمالية على بعد 170 كيلومترا من الساحل يوجد صخرة ويوجد عليها شيء يمكن تسميته سفينة فضائية، جسم ضخم جدا حجمه 600 متر سقط هناك وبقي قرون".
وفقا له، أصبح الجسم عملاق المجال مرئيا بعد ذوبان الجليد في القطب الجنوبي. "وقد تم التقاط الصور في الأعوام 1989-2013، وفي كل الصور يظهر هذا الجسم الغريب". وشكله واضح للعيان: إنه قرص إهليلجي ومحركات الصواريخ واضحة. وحتى أنه يمكننا أن نرى في صورة عام 1999 جناح (أو ربما مجرد ظل). على ما يبدو، هذا أكبر جسم غامض على كوكبنا".
وقال أيضا، إن استخراج "سفينة الفضاء" غير ممكن بسبب الثلوج — العالم ليس لديه تكنولوجيا قادرة على مثل هذا العمل. ولذلك، فإنه فقط يمكن أن نخمن ما هذا. إنني أتساءل متى سقط على الأرض؟ هل يكون "يمان" (الآلات الطائرة القديمة)، التي تتحدث عنها الأساطير؟ شيء واحد مؤكد: لم يعثر على شيء مماثل من قبل على الأرض.