أصدر عدد من علماء النفس الأمريكيين نتيجة استطلاعات للرأي أظهرت آراء الكثيرين حول أكثر الليالي وأقلها أرقا خلال الأسبوع.
 
وفي مقال نشره موقع Calm.com قال العلماء: «أجرينا استطلاعات للرأي شملت 4300 مواطن أمريكي وبريطاني، أكثر من ثلث الذين شاركوا في الاستطلاع أكدوا أن الليلة التي تسبق يوم الاثنين، أي قبل أول يوم عمل في الأسبوع، هي الأكثر أرقا، بينما قال 8% من المشاركين إنهم يحظون ليلة الثلاثاء بأقل قدر من النوم».
 
وأشار العلماء إلى أن «أغلب المشاركين بالاستطلاع أكدوا أن أكثر الليالي التي ينامون بها بعمق، هي ليلة آخر يوم عمل بالأسبوع، فيما أكد 2% منهم فقط أنهم يعانون من الأرق فيها».
 
وعلى ضوء تلك الأرقام والنتائج، علق الخبير النفسي والعالم الأمريكي ستيف أورما بالقول: «في عطلة نهاية الأسبوع، غالبا ما يضطرب نظام النوم المعتاد عند الناس، فمعظمهم يسهرون حتى أوقات متأخرة، ونتيجة لذلك السهر فهم ينامون حتى منتصف النهار في اليوم التالي، أي يومي السبت والأحد، لذلك لا يستطيعون الخلود للنوم مبكرا ليلة الاثنين، وفضلا عن ذلك، فعند الخلود للنوم في تلك الليلة يبدأ الكثيرون بالتفكير بهموم ومشاكل العمل في اليوم التالي، لذلك يصابون بالأرق».
 
ونوه العالم إلى أن «معظم الناس في الدول الغربية غالبا ما يشربون كميات كبيرة من الكحول أثناء عطلة نهاية الأسبوع، الأمر الذي قد يؤثر سلبا أيضا على نومهم في آخر يوم للعطلة».