فضيحة هزت جهاز الأمن العام الداخلي الإسرائيلي “الشاباك”، كشفت عنها وسائل الإعلام الإسرائيلية، عقب اعتقال الشرطة الإسرائيلية لضابطين من كبار شخصيات الجهاز الأمني بتهمة الاحتيال والنصب وسرقة أموال الجهاز الأمني الأكبر في إسرائيل.

وأوضح موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي، أن قسم التحقيق في الشرطة الإسرائيلية قدم لائحة اتهام ضد الضابطين، بتهمة سرقة أموال الجهاز والاحتيال على أموال الجهاز الإسرائيلي الأكثر والأكبر أمنا ضمن الأجهزة الإسرائيلية.
وصرح الموقع العبري، بأن الضابطين كانا يعملان في الإدارة المالية بالجهاز، لاسيما تم اعتقالهما في بداية شهر مايو الجاري؛ بسبب الشكوك الموجهة نحوهما في إطار مراقبة داخلية أجراها جهاز الأمن الداخلي نفسه كشفت أنهما احتالا واستوليا على أموال الجهاز الإسرائيلي.

وأكد موقع “واللا” الإسرائيلي، أن المعلومات نقلت إلى وحدة التحقيق في الشرطة الإسرائيلية، وبعد الحصول على مصادقة المدعي العام تم فتح تحقيق جنائي بحق الضابطين المتورطين في السرقة، وبدورها مددت المحكمة اعتقال المتهمين على ذمة التحقيق لكشف أبعاد وملابسات القضية والتهم الموجهة إليهما.

الجدير بالذكر، أن جهاز الأمن العام في إسرائيل تأسس في سنة 1949 تحت اسم “جهاز المخابرات” أو “جهاز الأمن” واختصارا لـ “الشين بيت” أو “الشاباك”، ولكن كان عمله في سرية مطلقة لسنوات طويلة، وكان دوره في اعتقال المواطنين “العرب بالأساس واليساريين واليمينيين اليهود”، من دون أن يُعرف من الذي يعتقلهم ويمارس التعذيب بحقهم، وظل هكذا حتى سنة 1957، وتم الكشف عن وجود هذا الجهاز.