عقب تداول أخبار عن صدور مذكرة اعتقال بحق الداعية الهندي الشهير "ذاكر نايك" تصدر هاشتاج "ذاكر نايك ليس إرهابيًا" الأكثر تداولًا على موقع التواصل الاجتماعي تويتر في السعودية، بأكثر من 26 ألف تغريدة حتى كتابة هذه السطور.
 
وغرد د. ناصر الحنيني عضوالجمعية العلمية السعودية للدراسات الفكرية المعاصرة وعضو رابطة علماء المسلمين قائلًا: "على الجهات الرسمية أن تدافع عن الشيخ لأنه صوت الاعتدال والحكمة ووسطية الإسلام.. نال جائزة الملك فيصل".
وتداول المغردون صورة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال تسليمه جائزة الملك فيصل العالمية للدكتور ذاكر نيك في خدمة الإسلام.
وغردت أ.د. رقية المحارب أستاذة الحديث في جامعة الأميرة نوره قائلة:" داعية السلام والاعتدال، حيث مكث عقودا ينشر الكلمة الطيبة عبر قناته @PeaceTV ويستحق كل تكريم ورعاية".
وغرد الإعلامي فهد السنيدي أبوياسرقائلا: "ذاكر نايك #SupportZakirNaik الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية".
واستشهد أحد المغردين بتعليق نائب رئيس إندونسيا محمد يوسف كالا، الذي قال فيه :"أنا أضمن أن الدكتور ذاكر نائيك ليس له علاقة بداعش".
وكانت وسائل إعلام سعودية قد ذكرت أن الإنتربول الدولي لإصدار مذكرة اعتقال بحق الداعية الهندي الشهير "ذاكر نايك" بعدما تلقى طلباً رسمياً من وكالة التحقيقات الهندية بإصدار مذكرة اعتقال "حمراء" تطالب بتسليمه فور اعتقاله في أي بلد.
وقالت صحيفة سبق إن الهند ذكرت في طلبها المقدم للإنتربول أن "نايك" (51 عاماً) متهم بالتورط في قضايا "غسيل أموال" و"كسب غير مشروع" عن طريق مؤسساته وقنوات فضائية دينية يديرها وتهم تتعلق بالإرهاب.
ونقلت تقارير هندية عن مصادر أمنية أن المذكرة التي سيتم إصدارها من قبل الإنتربول سيتم من خلالها إعلان الداعية الهندي "هارب دولي من وجه العدالة"، والذي يلزم أي دولة في العالم بضرورة تسليمه فوراً للهند، وعدم الإفراج عنه بكفالة.
وكانت السلطات الهندية اتهمت "ذاكر نائيك" في شهر أغسطس الماضي بالتحريض على الإرهاب ونشر الطائفية عن طريق قنوات فضائية ومحاضرات دينية، وطالبت بإيقافه لإخضاعه للتحقيقات، إلا أن نائيك لم يعد إلى الهند منذ شهر رمضان الماضي بعد أداء العمرة؛ خوفاً من الاعتقال.
جدير بالذكر أن الدكتور نائيك قد احتل المرتبة 82 في قائمة "المئة هندي الأكثر قوة" في الدولة التي يزيد تعدادها على المليار نسمة، كما تصدر قائمة "أعلى 10 معلمين روحيين" وكان ترتيبه الثالث، حيث كان المسلم الوحيد في القائمة.