اجمع وزيرا خارجية الاردن ايمن الصفدي ومصر سامح شكري وامين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم الاحد على ان قادة بلدانهم لمسوا التزاما امريكيا بتحقيق السلام في الشرق الاوسط.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقب اجتماع ضم المسؤولين الثلاثة في العاصمة الاردنية عمان "لبحث تنسيق الجهود من اجل انهاء الانسداد السياسي في العملية السلمية واطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على اساس حل الدولتين".
وقالوا إن قادة الاردن ومصر وفلسطين وخلال لقاءات منفصلة مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب أخيرا "لمسوا جميعا ان هناك التزاما امريكيا بحل الصراع" مؤكدين التزام البلدان الثلاثة بما اكده القادة العرب خلال اللقاءات بالرئيس الامريكي.
وقال الصفدي إن الاجتماع التنسيقي الذي جمعه اليوم بشكري وعريقات تم خلاله التاكيد على الالتزام بتحقيق السلام بصفته خيارا عربيا استراتيجيا وان حل الدولتين هو الاساس لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
واشاد الصفدي بالتزام الرئيس الامريكي انهاء الصراع في المنطقة وان الاردن ومصر والسلطة الفلسطينية تثمن هذا الالتزام مشيرا الى اجتماع تنسيقي ثلاثي سيعقد في القاهرة قريبا واخر لاحقا في فلسطين.
وفي بيان صدر عن الاجتماع الثلاثي قالت الخارجية الاردنية إن الاجتماع بحث تنسيق الجهود من اجل انهاء الانسداد السياسي في العملية السلمية واطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على اساس حل الدولتين.
وشدد الاجتماع على ان حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والتي تعيش بسلام الى جانب دولة اسرائيل يمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم.
وثمن التزام الرئيس ترامب بالعمل على حل الصراع وتحقيق السلام واكدوا ان دولهم ستتعاون مع الادارة الامريكية وستتحمل مسؤولياتها كاملة وستتخذ كل الخطوات اللازمة لفتح افق سياسي للتقدم نحو السلام الدائم الذي تريده وتستحقه شعوب المنطقة.
واكد استمرار التشاور والتواصل بينها ومع الدول العربية من اجل ايجاد البيئة المواتية لانهاء الانسداد السياسي في العملية السلمية.
وفيما يتعلق بقضية الاسرى والمعتقلين المضربين في السجون الاسرائيلية اكد الاجتماع ضرورة التزام اسرائيل بتلبية مطالب الاسرى الانسانية والعادلة وفقا للقانون الدولي ومعاهدات جنيف.
واكد انه تم الاتفاق على ان يواصل وزير الخارجية الاردني في ضوء رئاسة المملكة للقمة العربية مع اعضاء لجنة متابعة مبادرة السلام العربية لتنسيق خطوات تفعيل الجهود السلمية.