فضل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بوضع حجر الأساس لمبنى الركاب الجديد بالمطار، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مدشنا سموه البدء في عمليات الإنشاء. وقال الرئيس أردوغان: «إن هذا الحدث بالغ الأهمية للكويت التي تمثل معلما في المنطقة، مشيرا الى أن المشروع بمنزلة رمز جديد لعمق علاقات الأخوة والصداقة التي تجمع تركيا والكويت».
وعبر الرئيس أردوغان عن أمله في «إنجاز المشروع بأسرع وقت ممكن ليتمكن الكويتيون من الحصول على خدمات مميزة في قطاع الطيران».
وزاد: «الكويت تحرز تقدما كبيرا ونموا متسارعا بفضل باني هذه المشروعات وباني الكويت الحديثة الشيخ صباح الأحمد»، لافتا الى «أن المنطقة محظوظة بوجود سموه»، مشيدا بحكمة سموه.
وذكر انه بتدشين أعمال مشروع مبنى المطار الجديد، الذي تقدر تكلفته بنحو4.4 مليارات دولار، يكون حجم المشروعات التي تقوم شركات تركية بتنفيذها في الكويت حوالي 6.5 مليارات دولار، وهو «تطور كبير» لاسيما أن حجم مثل هذه المشروعات في عام 2013 كان 500 مليون دولار.
وفي مزيد من التفاصيل وتحت رعاية وحضور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وبحضور رئيس الجمهورية التركية الصديقة رجب طيب اردوغان، أقيم ظهر أمس حفل وضع حجر الاساس والبدء في عمليات الانشاء لمبنى الركاب الجديد بمطار الكويت الدولي.
هذا، ووصل صاحب السمو ورئيس الجمهورية التركية الصديقة إلى مكان الحفل، حيث استقبلا بكل حفاوة وترحيب من وزير الأشغال العامة م.عبدالرحمن المطوع ورئيس الادارة العامة للطيران المدني الشيخ سلمان الحمود ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات «ليماك» القابضة نيهات أوز دامير، وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والشيخ جابر العبدالله والشيخ فيصل السعود وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ محمد الخالد ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني والإدارة العامة للاطفاء.
بدأ الحفل بعزف السلامين الوطنيين وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم تم عرض فيلم وثائقي عن تاريخ الطيران المدني في الكويت.
وألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلمة قال فيها ان تواجده في الكويت اليوم (امس) جاء بدعوة من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لوضع حجر الأساس لمشروع مبنى الركاب الجديد بمطار الكويت الدولي، مؤكدا ان هذا الحدث بالغ الأهمية للكويت التي تمثل معلما في المنطقة، موضحا ان المشروع بمنزلة «رمز جديد لعمق علاقات الأخوة والصداقة التي تجمع تركيا والكويت»، معربا عن أمله في انجاز أعمال هذا المشروع «بأسرع وقت ممكن ليتمكن الكويتيون من الحصول على خدمات مميزة في قطاع الطيران».
واضاف اردوغان: لقد بدأنا نشاهد يوما بعد يوم ومرحلة تلو أخرى أن الكويت تحرز تقدما كبيرا ونموا وتطورا متسارعا بفضل باني هذه المشروعات وباني الكويت الحديثة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد، لافتا إلى ان «المنطقة محظوظة بوجود سموه»، مشيدا في الوقت ذاته بحكمة سموه، معربا عن أمله في تطوير العلاقات التركية مع دول منطقة الخليج العربي وعلى رأسها الكويت لاسيما في المجالات العسكرية والاقتصادية والتجارية بغية ازدهار المنطقة، مبينا ان هذا الأمر يستوجب أن تكون قنوات التواصل «مفتوحة»، فضلا عن السعي لتطوير العلاقات الاقتصادية والإنسانية.
وأشار إلى الأهمية الكبرى التي توليها تركيا للتعاون مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في جميع الميادين، فضلا عن السعي لزيادة حجم التبادل التجاري الذي سجل نحو قدره 17.4 مليار دولار العام الماضي وهو «دون مستوى الطموح مقارنة بحجم الطاقات والإمكانات التي تملكها دول المجلس وتركيا»، لافتا الى ان الشركات التركية قامت على مدار 14 عاما بتنفيذ جملة من المشروعات في الكويت تقدر قيمتها بنحو 51 مليار دولار، موضحا ان اتفاقية التجارة الحرة المزمع توقيعها بين البلدين من شأنها أن تسهم في تطوير العلاقات وتفتح آفاقا جديدة للتعاون، وان «العلاقات الاقتصادية الثنائية تنمو بالتوازي مع العلاقات السياسية»، مؤكدا في الوقت ذاته أهمية العلاقات الثقافية والتاريخية.
وبين ان الزيارة التي قام بها صاحب السمو الأمير إلى تركيا في مارس الماضي شكلت دفعة حقيقية لمستقبل واعد في العلاقات الثنائية بين البلدين مؤكدا الأهمية الكبرى التي توليها بلاده لموضوع الاستقرار والأمن لكلا البلدين، مؤكدا أن حجم التبادل التجاري بين الكويت وتركيا بلغ نحو 1.3 مليار دولار في العام 2016 في حين بلغ عدد الزوار الكويتيين لتركيا 180 ألفا، معربا عن شكره لصاحب السمو على «الاهتمام الذي يوليه سموه لتطوير العلاقات» لاسيما بعد قيام شركة تركية بتنفيذ مشروع مبنى المطار الجديد الوارد ضمن مشاريع خطة الكويت 2035 «بما يشكل مثالا واضحا على هذا الاهتمام».
وذكر انه بتدشين أعمال مشروع مبنى المطار الجديد الذي تقدر تكلفته بنحو 4.4 مليارات دولار يكون حجم المشروعات التي تقوم شركات تركيا بتنفيذها في الكويت حوالي 6.5 مليارات دولار «وهو تطور كبير»، لاسيما ان حجم مثل هذه المشروعات في العام 2003 كان 500 مليون دولار، مؤكدا ان شركة ليماك من الشركات المميزة في مجال بناء وتشييد المطارات، مبينا ان الشركات التركية ستبذل قصارى جهودها للاسهام في تنمية الكويت في الوقت الذي يتم العمل فيه على زيادة حجم الاستثمارات الكويتية في تركيا البالغة نحو 1.5 مليار دولار أميركي عبر تقديم كل التسهيلات والضمانات للمستثمرين الكويتيين، مشددا على أن «تحقيق الازدهار والأمن في العالم مرتبط باستقرار بلادنا ومنطقتنا ومرتبط بالتعاون التركي ـ الكويتي الذي يعد بوابة مهمة لتجاوز الأزمات ومحركا للتعاون مع سائر بلدان المنطقة».
بدوره، قال وزير الأشغال العامة م.عبدالرحمن المطوع: ان هذا المشروع مصمم لخدمة 25 مليون راكب سنويا، وهو قابل للتوسعة المستقبلية لخدمة 25 مليونا أخرى، كما أن تصميم هذا المبنى يحقق أعلى مستويات الجودة العالمية، فتصنيفه هو Class A، وهو المستوى الأعلى للمطارات، وهو صديق للبيئة، وموفر للطاقة، ويعاد فيه تدوير المياه لاستخدامها في أعمال الري والزراعة التجميلية، وبه لوحات ضوئية لتوليد الطاقة الكهربائية عن طريق الأشعة الشمسية لتغذية ما مقداره 10% من استهلاك المبنى من الطاقة، وحال الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع سيكون أحد أفضل مطارات العالم.
وأضاف م.المطوع: لقد حرصت وزارة الأشغال على أن يساهم هذا المشروع الحيوي المهم في خلق العديد من الوظائف المختلفة لشبابنا الكويتي ولشركاتنا الوطنية، فهناك 40 مهندسا كويتيا يعملون في هذا المشروع، بالإضافة إلى مجموعة من الفنيين والكوادر الإدارية والمحاسبية، كما حرصت الوزارة على أن يتم نقل التكنولوجيا والمعرفة المتطورة المستخدمة في هذا المشروع إلى شبابنا وشركاتنا الوطنية خاصة في ظل ندرة مثل تلك المشاريع العملاقة تصميما وتنفيذا وإشرافا.
وتابع: اسمحوا لي سيدي صاحب السمو بأن أرفع إلى مقامكم أسمى آيات الفخر والاعتزاز لدعمكم المتواصل، ونعاهدكم على تنفيذ هذا المشروع طبقا لتصميمه الهندسي المعتمد، وميزاته الفنية المتطورة، وجمالياته المعمارية الراقية، وذلك بالجودة المطلوبة وفي أقل فترة زمنية ممكنة، حتى نقدم لكويتنا الحبيبة تلك التحفة المعمارية المتميزة التي تعكس واقعا لاقتصاد يتنوع في الموارد، ويزدهر تطورا وتقدما ونموا.
من جانبه، قال رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ سلمان الحمود: إن هذا المشروع الحيوي والمهم سيلبي تطلعات جمهور المسافرين من حيث الأنظمة المتطورة والتقنيات المستخدمة والخدمات المتميزة والمستويات العالية للسلامة والأمن إلى جانب كونه مشروعا صديقا للبيئة، لافتا الى أن حركة النقل الجوي ازدادت في السنوات العشر الأخيرة بمعدل 10% سنويا، حيث بلغ عدد الركاب المستخدمين لمطار الكويت الدولي في العام 2016 حوالي 12 مليون مسافر، ومن المتوقع وحسب المؤشرات الإحصائية أن يتجاوز عدد الركاب في العام 2027 حوالي 23 مليون مسافر.
وزاد الحمود: أيها الحفل الكريم، سيدعم هذا المشروع تطوير البنية الاقتصادية والسياحية للدولة ويعزز صورة ومكانة الكويت عالميا، من خلال مواكبة التطور المستمر لزيادة الحركة الجوية وتوفير عدد كبير من الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص تضمن العوائد المالية المجدية لخزينة الدولة، وتخلق الفرص الوظيفية للشباب الكويتي بمختلف التخصصات.
من ناحيته، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات ليماك القابضة نيهات أوز دامير: انه لشرف كبير أن يتم اليوم (امس) وضع حجر الأساس لمبنى الركاب الجديد بمطار الكويت الدولي تحت رعاية وحضور صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد ورئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، معلنين عن بدء الأعمال الإنشائية الثقيلة للمشروع وانطلاق مسيرة تعمير البوابة الجديدة للكويت للسنوات الست القادمة وما بعدها، حتى يرى هذا المشروع النور ويكون معلما من معالم الحضارة والثقافة والرقي بروعته وبهائه.
وأضاف دامير: بالنسبة لنا إنه ليس مجرد مشروع إنشاء مطار جديد فحسب، بل إنه رابط مهم بين الكويت وتركيا له أبعاد اقتصادية واجتماعية ستتوطد وتزدهر بفضل هذا المشروع، بالإضافة إلى التكنولوجيا الجديدة التي نعتزم إدخالها في المشروع، فإننا حريصون أيضا في شركة ليماك للإنشاءات على نقل المعرفة المتعلقة بها وتوفير فرص عمل جديدة للشباب الكويتي، كما نحرص على الاعتماد على الموردين المحليين لمواد الخام وذلك لاستثمار مئات الملايين من الدولارات في البلاد ولتعزيز عجلة الاقتصاد المحلي وازدهار الشركات المحلية العاملة في قطاع الإنشاءات والمقاولات، فضلا عما نقوم به من تدريب وتأهيل الكويتيين من خلال تقديم مختلف المبادرات التعليمية التي نسعى إلى تحقيقها في الكويت وتمكينهم من المشاركة الفعالة في قيادة هذا المشروع الكبير، وأود أن أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالنيابة عن كل من يعمل في مجموعة شركات ليماك القابضة وشركة ليماك للإنشاءات في الكويت وخارجها، بالشكر الجزيل إلى الكويت حكومة وشعبا على ثقتهم في شركتنا، وإعطائنا هذه الفرصة القديرة لنبني معا البوابة الجديدة للكويت.
أكثر من مليون متر مكعب من الخرسانة و100 ألف طن فولاذ هيكلي للمشروع
من خلال تنفيذ الشركة لمشروعها على مدى السنوات الست، ستتبع سياسة مشتريات للمواد الخام معتمدة على الموردين المحليين وذلك للاستثمار في البلاد ولتعزيز عجلة الاقتصاد المحلي بما في ذلك قطاعي الإسكان والتجزئة المحليين، كما تخلق فرص عمل لأكثر من 50 شابا بمتطلبات عالية للكويتيين ذوي الكفاءة، وسيتطلب المشروع أكثر من مليون متر مكعب من الخرسانة وأكثر من 100 ألف طن من الفولاذ الهيكلي، التي سيتم شراؤها محليا، توفر شركة ليماك فرص التدريب والتأهيل للموظفين المحليين، وتتيح شركة ليماك لطلبة الهندسة والتصميم وإدارة الأعمال فرص للمشاركة في المشروع والتعلم بشتى السبل ومواكبة مختلف مراحل تطوره.
تصميم المطار الجديد
يهدف المطار الجديد إلى أن يصبح من أوائل المطارات في العالم التي تحصل على شهادة القيادة الذهبية في الطاقة والتصميم البيئي لفئة مباني الركاب، حيث إنه سيجمع بين الخصائص الحرارية من الهيكل الخرساني مع قبة كبيرة تكسو سطح المبنى مكونة من 66.000 لوح من الخلايا الضوئية لحصاد طاقة شمسية قادرة على توفير 12 ميغاواط من الطاقة لتغذي المطار جزئيا، مما سيساعد في تخفيض تكلفة تشغيل وصيانة المبنى، كما يتخلل سقف المبنى فتحات زجاجية تعمل على تنقية ضوء النهار وانحراف الإشعاع الشمسي المباشر، ولضمان أن تكون تجربة السفر على مستوى عال من الرفاهية تم اختيار عناصر التصميم الداخلي بناء على ملاءمتها وأدائها البيئي بحيث ستتضمن مظلة السقف حوالي 8000 منور يخدم ثلاث وظائف وهي إدخال ضوء النهار، ودمج الإنارة الاصطناعية والعمل كمصائد صوتية لتحسين جودة الصوت داخل مبنى الركاب، وهذه الفتحات مكسوة بصفائح معدنية ذهبية اللون، تعمل على انعكاس أشعة الشمس، وتتكون هذه التكسية من ثقوب مغلفة برغوة لامتصاص الصوت، مما يحسن من الأداء الصوتي، كما تم دمج وحدات الإضاءة في هذه الفتحات، بحيث تسمح لها بالعمل كمعلقات إضاءة في الليل.
الفكرة المعمارية
يتكون تصميم مبنى الركاب من مخطط ثلاثي الأفرع ذي ثلاثة أجنحة متناظرة تضم بوابات المغادرة، كل واجهة تمتد بطول 1.2 كيلومتر وتنبسط بإثارة من مساحة مركزية بارتفاع 25 مترا، ويوازي مبنى الركاب ما بين هذه المساحة المركزية الواسعة وتصميم متسق مع النطاق البشري، ولتسهيل الانتقال داخل المبنى تمت مراعاة الحد من التغيير المتباين في مناسيب الأرضيات.
وللمساهمة في توجيه وإرشاد المسافرين داخل المطار، تم تصميم المبنى تحت قبة سقف واحد، تتخلله فتحات زجاجية تعمل على تنقية ضوء النهار، في حين تعمل على انحراف الإشعاع الشمسي المباشر.
وتمتد المظلة لتظلل ساحة المدخل الواسعة تدعمها أعمدة خرسانية مستدقة الشكل، وتستلهم أشكال المظلة العضوية السلسلة من التناقض ما بين صلابة الحجر وانسياب حركة القوارب الشراعية التقليدية في الكويت.
التصميم الخارجي
تتمحور فكرة التصميم الخارجي في الانتقال من محيط يحاكي واحة خضراء أمام مبنى المطار مباشرة إلى بيئة صحراوية تندمج مع المنطقة المحيطة بها، حيث سيتم استخدام نباتات من الأنواع المحلية المتكيفة مع طبيعة الكويت لإنشاء حدائق غنية، وذات كفاءة في استهلاك المياه.
وستغطي الحدائق مواقف السيارات وغيرها من المباني المجاورة والخدمات لخلق شعور من الاستمرارية، حرص المصمم أن تكون النقطة المحورية لمبنى الركاب هي الواحة، والتي ستعطي الانطباع الأول للكويت لدى الزوار، كما ستعزز العناصر المائية من تجربة المسافر خلال مرحلة انتقاله حيث سيتم تركيزها عند المناطق المخصصة للمشاة لتحسين المناخ المحلي وخلق جو لطيف.
التصميم الداخلي
يعتبر التصميم الداخلي للمبنى مثالا للكفاءة العملية والبيئية ويعكس احتياجات العديد من مستخدمي المطار، سواء العاملين منهم أو الزوار.
وسيوفر المطار تجربة مريحة لجميع المسافرين.
وقد روعي في التصميم أن يكون المطار ذا كفاءة وسلاسة وسهل الاستخدام قدر الإمكان، من خلال دمج استراتيجيات واضحة للاسترشاد باستخدام مسارات حركة مباشرة، ومراعاة المتطلبات الفردية والشخصية للمستخدمين المختلفين، بالإضافة إلى زيادة الاطلالة على الجانب الجوي، وإدراج مكونات تراثية لتوفير بوابة عصرية مناسبة للكويت.
النظام الإنشائي
يتكون السقف الإنشائي من فتحات هيكلية عددها 78 في المحيط الخارجي و12 من الداخل، كما أن أعمدة المحيط الخارجي للسقف متباعدة عن بعضها البعض بمسافة 45 مترا على طول خط الواجهة، كما ان محيط السقف البارز متوازن بواسطة السطح الممتد فوق المساحات الداخلية لخلق مدى واضح بطول 100 متر للمنطقة المركزية.
لجنة عليا لمتابعة تنفيذ المشروع خلال 4 سنواتفرج ناصر
كشف وزير الاشغال العامة م.عبدالرحمن المطوع في تصريحات للصحافيين على هامش حفل الافتتاح عن تشكيل لجنة عليا لمتابعة تنفيذ مشروع مبنى الركاب الجديد تسمى لجنة الخدمات، لتذليل العقبات التي تعترض المشروع، لافتا الى انه من اهم المشرعات في الكويت.
وذكر م.المطوع ان هناك مطارا مساندا سيتم الانتهاء منه خلال عام واحد وهناك توسعات في مرافق البينة التحتية بما يليق بمكانة الكويت العالمية.
ولفت الى ان هناك تنسيقا مع المقاول والشركة المنفذة لاختصار مدة تنفيذ المشروع الى 4 سنوات حيث يتم العمل على تغيير البرامج لتلائم خطة الاربع سنوات، موضحا ان الامر تم حسمه مع المقاول حيث طلب عدة تسهيلات لمواكبة المدة المقترحة للتنفيذ.