دعت صحيفة نيويورك بوست، وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، استغلال زيارته غداً للعاصمة القطرية الدوحة، لمحاسبة قطر على دعمها للإرهاب، كما دعت الصحيفة إلى عدم التذرع بتسامح إدارة الرئيس السابق باراك أوباما مع دعم قطر المادى واللوجستى للإرهابيين، مشددة على أنه لابد من تنفيذ وعد الرئيس دونالد ترامب أثناء حملته الانتخابية، وهو أنه على الحلفاء أن يقوموا بواجباتهم إذا أرادوا أن يظلوا حلفاء.
وأشارت الصحيفة فى تقرير كتبه جوناثان شانزر، المحلل السابق فى إدارة تمويل الإرهاب بوزارة الخزانة الأمريكية، إلى أنه كان على وزارة الخارجية فى عهد الرئيسين أوباما وجورج بوش وضع قطر فى قائمة الدول الداعمة للإرهاب، خاصة فى عهد بوش، وقالت " حينما شنت إدارة جورج دبليو بوش الحرب على الإرهاب، أغفلت سجل قطر، بما فى ذلك أن العقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر، خالد شيخ محمد الذى سبق ووجد ملجأ لنفسه على الأراضى القطرية"، وتحدث التقرير عن علاقة قطر بالعديد من المنظمات والجماعات المصنفة بأنها إرهابية على قائمة الإرهاب فى الولايات المتحدة، ومن بينها حماس وطالبان.
وأشار التقرير إلى أن حماس على سبيل المثال تتمتع بملاذ آمن فى قطر، حيث يقيم فى الدوحة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى للحركة، وكذلك صالح العرورى المشتبه فى تورطه فى اختطاف وقتل ثلاثة مراهقين إسرائيليين، ما آثار حرب عام 2014 بين حماس وإسرائيل.