بيان
عقد مجلس إدارة إتحاد المصريين في أوروبا إجتماعاً عاجلاً مساء اليوم فى العاصمة البريطانية لندن، برئاسة الدكتور/ عصام عبد الصمد (رئيس الإتحاد)، وذلك لمتابعة تداعيات الحادثين الإرهابيين اللذين وقعا على كنيسة مارجرجس بطنطا وعلى الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
 
وقد أسفر الاجتماع، على إصدار البيان التالى:
 
" تلقى إتحاد المصريين فى أوروبا ببالغ الحزن والأسى الأنباء الخاصة بالحادثين الارهابيين اللذين استهدفا كنيستى مارجرجس والمرقسية، وما أسفرا عنه من سقوط ضحايا أبرياء من المصريين، سقطوا جميعا ضحية لإرهاب دموي غادر لا دين له. مشددا على أن هذا الحادث الإرهابي الخسيس يتعارض مع صحيح الدين ويدل على تجرد مرتكبيه من أدنى درجات الوطنية والإنسانية.
 
وإذ يتقدم الاتحاد بخالص العزاء إلى أسر هؤلاء الضحايا والى الشعب المصري بشكل عام، فإنه يناشد بتوفير الرعاية الطبية المتكاملة للجرحى، داعيين الله سرعة تماثلهم للشفاء، وعودتهم سالمين الى أهلهم وذويهم.
 
وختاماً فإن إتحاد المصريين فى أوروبا ليطالب الدولة بمواصلة جهودها فى التصدى للإرهاب والترويع أياً من كان يقوم به ضد الشعب المصري. كما يناشد الإتحاد جميع أطياف الشعب بضرورة الإلتفاف والتصدى لمحاولات زرع الفتنه من قبل الحاقدين، حيث أن وحدة الصف تمثل الركيزة الأساسية من أجل تهيئة الأجواء أمام عملية البناء واستكمال مسيرة التنمية المستدامة التى ننشدها لمصرنا الحبيبة‎. "
 
وعلى خلفية هذه الاحداث، قام الدكتور/ عصام عبد الصمد بالاتصال بعدد من كبار رجالات الكنيسة لتقديم واجب العزاء، وفي مقدمتهم البابا تواضروس الثاني (بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية)، كما قام وفد من أعضاء الإتحاد بزيارة لنيافة الأنبا/ أنجيلوس (أسقف عام الكنيسة القبطية الارثوذكسية فى بريطانيا).
 
 
" حفظك الله يا مصر وهدى سبيل كل من حمل اسمك وعاش فى كنفك وعشق ترابك."
                                                                           
الدكتور/ أحمد سمير خير الله
الأمين العام لاتحاد المصريين فى أوروبا