أكد الكاتب الإسرائيلي عاموس هارئيل أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحولت خلال 48 ساعة من تعامل مع الأسد على أنه حقيقة باقية إلى معاقبته على نحو غير مسبوق على استخدامه السلاح الكيماوي، الذي يفترض أنه أخلي من سوريا في أعقاب الاتفاق بين الرئيس السابق أوباما ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، عام 2013.
وأضاف هرئيل في مقال نشر في صحيفة "هاآرتس" العبرية أن ترامب، من خلال عملية قصف القاعدة الجوية في حمص، فعل أكثر مما فعل سلفه أوباما خلال ست سنوات من التنديدات والتوبيخ للنظام السوري.
وتابع: "أنه رغم ذلك، لجأ الأمريكيون إلى عملية آمنة نسبيا، وهي قصف بالصواريخ من مسافة بعيدة، مقارنة بشن هجمات جوية أو إنزال قوات عسكرية أرضية".
وتساءل "هرئيل" إن كان ترامب ينوي الاستمرار في هذه السياسة الهجومية أم أنها عملية أحادية ليس من المتوقع أن تستمر، قائلا: إن المواصلة في هذا الخط الهجومي يعني الاصطدام بروسيا.