قال الدكتور محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى بوزارة الزراعة إن مرض الحمى القلاعية بدأ ظهوره فى الخمسينيات وينتشر المرض فى موسم الشتاء بسهولة لانتشار العدوى عبر الهواء.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى بوزارة الزراعة فى تصريحات لـ " صدى البلد" أن الوقاية من مرض الحمى القلاعية يتطلب التحصين أولا ومنع دخول حيوانات جديدة بجانب الأخرى المريضة مشيرا إلى أن التحصين يتم عن طريق تناول 3 جرعات للمواشى في العام وتبدأ أول جرعة فى شهر سبتمبر والثانية في أكتوبر والثالثة في نوفمبر لافتًا إلى أن المربين يتجاهلون الجرعات والتحصين وينتبهون فقط بعد الإصابة وهنا ينتشر المرض وبسرعة لانتشار العدوى عن طريق الهواء.
وناشد عطية المربين بمتابعة برامج التحصين واللجوء الى الوحدات البيطرية الحكومية للحصول على اللقاحات موضحًا أن هناك حملات من وزارة الزراعة عن طريق إدارة الخدمات البيطرية بالوحدات والإدارات ومديريات الطب البيطرى التابعة للهيئة العامة لوزارة الزراعة لعلاج الماشية ومتابعتها.
وتابع عطية :" هناك شروط لابد أن تتوافر فى الحيوان عند شرائه أولها ان يكون موثوق المصدر ويتم عزله 3 اسابيع بعد شرائه للتأكد من سلامته والتنظيف الجيد بمادة بيكربونات الصوديوم بتركيز 4% فى الماء لتطهيره من أى أمراض وإبلاغ الوحدات البيطرية على الفور من خلال الخط الساخن 19561 عند اكتشاف حالات حمى قلاعية".
واوضح أن أهم ما يتبع عند انتشار المرض هو منع حركة الحيوان موضحا أن هناك بعض المربين عقب اصابة الحيوان يذبحونه خوفا من الخسارة المادية موضحا أن هناك مواصفات باللحوم تؤكد مرضها بالحمى أهمها ضعف جودة اللحوم وكثرة انتشار الدم عليها وظهور الياف اللحم بشكل غير طبيعي.
وتابع أن هناك أمراض تهدد الثروة الحيوانية على رأسها الحمى القلاعية ومرض الجلد العقبى ويبدأ فى موسم الصيف والتحصين ضده يبدأ من شهر مارس ، ومرض التسم الدموى والسبب الرئيسي فى انتشار المرض هو قلة النظافة وانتشارة البكتيريا عن طريق مخلفات الحيوانات.