واصل الرئيس عبدالفتاح السيسي مساء اليوم، مشاركته في جلسات المؤتمر الوطني للشباب المنعقد في شرم الشيخ، حيث شارك في لقاء ضم ممثلين عن 21 حزبًا سياسيًا من مختلف التيارات والتوجهات السياسية.   وأشاد  الرئيس خلال اللقاء، بمشاركة الشباب في العمل السياسي ومساهمتهم في إثراء النشاط البرلماني، مؤكدًا أن شباب مصر يبعث الأمل، ولا خوف على البلد في وجود شبابها.   وشدد الرئيس على أن مصر ستتمكن بطاقة وعطاء شبابها من تخطي جميع التحديات، معربًا عن ثقته في قدرة الشباب على صياغة مستقبل أفضل لمصر.    وأشار الرئيس إلى أهمية أن يُشكل الشباب جسرًا بين الدولة والشعب، ويساهموا في زيادة الوعي الحقيقي بالتحديات القائمة ويطرحوا الأفكار التي تساعد على التغلب عليها.   وأجرى الرئيس خلال اللقاء، حوارًا مع الشباب وممثلي الأحزاب السياسية، مؤكدًا حرص الدولة على فتح المجال السياسي أمام الجميع، مشيرًا إلى أن كل الأحزاب السياسية تعمل بلا قيود، ولم يتم المساس أو الصدام مع أي حزب من الأحزاب السياسية القائمة.   ونوه الرئيس بأهمية الدفع بالشباب ومشاركتهم في انتخابات المحليات المقبلة، مؤكدًا أهمية مساهمة الشباب في الارتقاء بالمحليات والنهوض بأوضاعها.   وأشاد الرئيس خلال اللقاء بشكل خاص بدور المرأة المصرية، لافتًا إلى أن الظروف الاقتصادية التي مرت بها البلاد كانت اختبارًا حقيقيًا تمكنت المرأة المصرية من اجتيازه والنجاح فيه بجدارة، وأثبتت حجم ما تتمتع به من مسؤولية، والدور الكبير الذي تقوم به بكل تجرد وحب تجاه أسرتها ووطنها.   واستمع  الرئيس إلى عدد من الأفكار والمقترحات التي تم طرحها خلال اللقاء، ووعد السيسي بدراستها، مشددًا على أهمية أن يراعي الجميع الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد حتى تتمكن من تجاوزها قريبًا.    وأكد السيد الرئيس حرص الدولة على تقديم جميع التسهيلات الممكنة للشباب لإنشاء المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، مشيرًا إلى اتخاذ عدد من الخطوات التي ستسهل إنشاء المشروعات الصغيرة وتمويلها، وذلك من خلال توفير المنشآت الجاهزة وتسهيل منح التراخيص، إضافة إلى إطلاق المرحلة الأولى من مشروع المليون ونصف المليون فدان.