فى تراجع واضح فى حدة تصريحات الجانب التركى نحو مصر، قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إنه «شخصيا سيعتمد فى العلاقات بين مصر وتركيا على التطورات خلال الفترة المقبلة"، مضيفا أن "تركيا تنتظر خطوة إيجابية تحدث من الجانب المصرى، وعندها سيتم حل جميع المشكلات بين البلدين".
ورأى أردوغان، فى حوار مع صحيفة "العرب" القطرية، أثناء زيارته للخليج أن "اتخاذ أى خطوات إيجابية من قبل مصر وخاصة العفو عن السجناء السياسيين هناك لن يساهم فحسب فى إحلال السلم الاجتماعى فيها، بل سينشئ بيئة صحية على صعيد العلاقات المصرية مع الدول الأخرى".
وأشار أردوغان إلى أن "مصر من بين أكثر الدول تأثيرا فى المنطقة، ولدينا علاقات تاريخية متينة وقوية معها"، مضيفا: "الشعب المصرى من أقدم الشعوب الصديقة لنا، وليست لدينا أى مشكلة مع إخواننا المصريين، ولا يمكن أن يكون".
وتابع الرئيس التركى: "علاقاتنا الدبلوماسية مع الحكومة المصرية حاليا فى مستوى القائم بالأعمال فى السفارة، أما العلاقات فى مجالات العولمة والاقتصاد والتجارة فهى مستمرة"، مشيرا إلى أن"الجانب المصرى قام بدعوة رجال الأعمال الأتراك إلى القاهرة بقيادة الاتحاد التركى للغرف والبورصات.. هذه خطوة ضرورية".