وعد، دونالد ترامب، خلال حملته الانتخابية ببناء جدار ضخم على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين.
ومع تواصل التوتر الناجم عن هذه التصريحات، وإصرار ترامب على بناء الجدار ودفع المكسيك تكاليف إنشائه، قام فريق من المهندسين المعماريين بالمكسيك من شركة "ESTUDIO 3.14"، وهي شركة تصميم معماري مقرها غوادالاخارا، بتصوّر للجدار الحدودي الذي سيمتد على مساحة تقدر بــ 3145 كلم، وتم تسميته بـ "Prison-Wall ".
وقال المصمم، نوربيرتو ميراندا، إن التصميم الذي تخيلوه للجدار يهدف لإظهار عدم جدوى بنائه، حيث ستكون سلاسل الجبال أحد أهم العراقيل التي ستواجهها عملية البناء، فضلا عن التكاليف الضخمة التي قال الرئيس المكسيكي، إنريكي بينيا نييتو، إن بلاده لن تدفعها أبدا.
كما أشار المهندسون إلى أن السلاسل الجبلية على طول الحدود المكسيكية الأمريكية ستجعل بناء الجدار شبه مستحيل، وفي حال تجاوز هذه العقبة فإن عملية البناء ستستغرق 16 عاما.
وقام فريق المهندسين بشركة "ESTUDIO 3.14" بتصميم الجدار بناء على التقديرات الصادرة بشأن تكلفة البناء، حيث من المتوقع أن يكلف الحكومة الأمريكية ما بين 15 إلى 25 مليار دولار.
وتصور فريق المهندسين الجدار باللون الوردي استنادا إلى قول ترامب مرارا وتكرارا إنه "يجب أن يكون جميلا".
وقد استلهم الفريق تصميم الجدار من أعمال المهندس المعماري المكسيكي المشهور، لويس باراغان، وتخيلوا أنه سيمتد من ساحل المحيط الهادئ إلى خليج المكسيك، وبذلك سيكون موقع الجدار في جنوب غرب الولايات المتحدة وشمال المكسيك.
وقال مصممو الجدار إنه سيتضمن سجنا مخصصا للمهاجرين الذين يتجاوز عددهم 11 مليون والذين "يخطط ترامب لترحيلهم".
كما سيتمكن الأمريكيون من الاستمتاع بمركز التسوق الذي سيتم بناءه داخل الجدار أيضا.