مع تنصيب دونالد ترامب أمس رئيسا للولايات المتحدة الأميركية، بدأت حقبة جديدة من تاريخ العالم كله.. لا أميركا وحدها.
فوصول ترامب الشعبوي في أفكاره، العنيف في طروحاته، إلى سدة الرئاسة في أميركا سيفتح الباب واسعا أمام أكثر من «يمين» متطرف ليصل إلى السلطة في أكثر من بلد، في طول العالم وعرضه.
ربما يأتي من يقول ان ترامب «المرشح» غير ترامب «الرئيس».. فلننتظر، ولنتذكر بعضا من تصريحاته معا: جدار يفصل البلد عن المكسيك لمنع الهجرة، وحظر دخول المسلمين إلى الأراضي الأميركية بحجة «إرهابهم»، والآراء الشوفينية تجاه المرأة، والتهديد بالانسحاب من المعاهدات التجارية المختلفة ومن منظمة التجارة العالمية خصوصا، وغير ذلك الكثير.
من يرد الاطمئنان، فلن يجده.. فترامب الرئيس سيبقى عصيا على التخمين.
وصف الصورة
الرئيس باراك أوباما وقرينته ميشيل يستقبلان الرئيس الأميركي 45 دونالد ترامب وزوجته ميلانيا لدى وصولهما إلى البيت الأبيض قبيل مراسم التنصيب أمس (أ.ف.پ)
أمس دخل الرئيس الأميركي الـ 45 ترامب البيت الأبيض برجله اليمنى، وخرج العالم من هدوء نسبي.. فتحضروا جميعا.
وكان لافتا تدشين ترامب برفقة زوجته ميلانيا أمس مراسم يوم تنصيبه من كنيسة «سان جون» قرب البيت الأبيض في واشنطن مرتديا معطفا وبزة داكنة اللون وربطة عنق حمراء، فيما ارتدت زوجته ثوبا باللون الأزرق، قبل ان يتناولا الشاي مع الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما وزوجته ميشيل.
وقد تجمع قرابة الـ 800 ألف من أنصاره ومعارضيه أمام مبنى الكابيتول الذي شهد مراسم التنصيب، حيث أدى ترامب القسم الذي اختار له نسختين من الكتاب المقدس، واحدة قدمتها له والدته في العام 1955، والثانية تلك العائدة إلى إبراهام لينكولن منقذ الاتحاد، استخدمها اوباما قبل أربع سنوات.
وصف الصورة
محتجون يرفعون لافتة كتب عليها «سنبقى متحدين» خلال تظاهرة مناهضة لترامب تتهمه بالعنصرية أمام برجه في نيويورك (ا.ف.پ)
وحضر مراسم تنصيبه ثلاثة رؤساء سابقين هم: جيمي كارتر وجورج بوش وبيل كلينتون، وكذلك منافسته التي هزمت في الانتخابات هيلاري كلينتون.
ترامب في خطابه الأول
* هناك رؤية جديدة تحكم بلادنا.. وشعارنا «أميركا أولاً»
* ننقل السلطة من واشنطن العاصمة ونعيدها إلى الشعب
* سنشكّل تحالفاً للقضاء على الإرهاب
* عندما تكون أميركا موحدة.. تكون قوة لا يمكن إيقافها
* نحن أمة واحدة وقلب واحد.. وسنعيد إلى أميركا عظمتها مجدداً
الأمير مهنئاً: نتطلع لتعزيز العلاقات الكويتية - الأميركية
بعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد ببرقية تهنئة الى رئيس الولايات المتحدة الاميركية الصديقة الرئيس دونالد ترامب اعرب فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة توليه مهامه الرئاسية متمنيا له كل التوفيق والسداد ن مشيدا سموه بالعلاقات التاريخية والراسخة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين والتأكيد على التطلع الدائم والمشترك لتعزيز علاقات الصداقة والشراكة بينهما والارتقاء بأطر التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات الى افاق ارحب خدمة لمصلحتهما متمنيا سموه له موفور الصحة والعافية وللولايات المتحدة الاميركية وشعبها الصديق كل الرقي والازدهار وللعلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين المزيد من التطور والنماء.
وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ببرقية تهنئة الى رئيس الولايات المتحدة الاميركية الصديقة الرئيس دونالد ترامب اعرب فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة توليه مهامه الرئاسية متمنيا سموه له كل التوفيق والسداد وموفور الصحة والعافية.
كما بعث سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك ببرقية مماثلة.
وصف الصورة
معارضة لترامب تلوّح بلافتة تدعو إلى إيقاف عنصريته خلال تظاهرة في نيويورك أمس الأول (رويترز)
وصف الصورة
محتجون يرفعون لافتة مناهضة لترامب خلال تظاهرة أمام برجه في نيويورك قبيل التنصيب أمس (رويترز)
«العمل يبدأ» اليوم
قبيل انطلاق حفل تنصيبه بوصفه الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة، غرد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أمس قائلا: ان «كل شيء يبدأ اليوم، الحراك يستمر ـ العمل يبدأ!».
وجاء ذلك بينما تجمعت الحشود الغفيرة وسط واشنطن لحضور حفل تنصيبه.
من أجواء يوم التنصيب
إيفانكا: أنا لست السيدة الأولى
إيفانكا ترامب أوقفت تخمينات الكثيرين بأنها ستتصرف كسيدة أولى بسبب عدم انتقال زوجة أبيها ميلانيا للبيت الأبيض وبقائها في نيويورك لكي يكمل ابنها بارون عامه الدراسي، قائلة: «اعتقد أنها ملاحظة غير لائقة، فهناك سيدة أولى واحدة، وستفعل أمورا رائعة».
ترامب يستهل مهامه بزيارة الـ «سي.آي.إيه»
قال مسؤول بفريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أول من أمس إن ترامب سيزور مقر المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) اليوم، في أول يوم كامل له كرئيس للولايات المتحدة.
ترامب يمتدح وزير خارجيته: يأخذ نفط الدول
في خطاب للرئيس المنتخب، أشاد فيه بوزير خارجيته بريكس تيليرسون، وامتدحه قائلا: «أظن أنه هذا أصعب مما كان يعتقد، فقد قاد عمله بشكل رائع، كان يدخل دولة ويأخذ نفطها ثم ينتقل للدولة التالية. لكن من الصعب التعامل مع هؤلاء السياسيين صحيح؟».
جورج بوش الابن يكشف عن سر
كشف الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن عن سر للمرة الأولى في حياته، قائلا، في حديث للمراسلين في منزله، انه سعيد للغاية، إذ سيعزل عن «عرش أسوأ رئيس أميركي» وتسقط هذه التهمة عنه لصالح رئيس آخر، وقال «أقر واعترف، لم أشعر قبل الآن أنه سيأتي هذا اليوم في حياتي». وتابع «بصراحة، إنني كالطفل الذي ينتظر عيد الميلاد».
الوحيد القادر على صنع السلام
يتوسم ترامب في صهره اليهودي جاريد كوشنر، زوج ابنته إيفانكا، خيرا في قدرته على حلحلة العقد بين الفلسطينيين وإسرائيل، إذ قال أول من أمس إنه «الوحيد القادر على صنع السلام في الشرق الأوسط».
أكد في خطابه الأول بعد التنصيب أن رئاسته ستحدد المسار لأميركا والعالم «لسنوات عديدة مقبلة».. وتعهد بأننا «سنعيد إلى أميركا عظمتها مجدداً»
ترامب: شعارنا «أميركا أولاً».. وسنوحّد العالم ضد «الإسلام المتطرف»
الجيش الأميركي تعرض «لإنهاك محزن».. وجهد وطني عظيم لإعادة البناء
رؤية جديدة ستحكم الولايات المتحدة
البيت الأبيض: سنطور نظام دفاع صاروخي للحماية من الهجمات الصاروخية من دول كإيران وكوريا الشمالية
واشنطن ـ وكالات: أصبح الجمهوري دونالد ترامب مساء امس الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة بعد ادائه القسم على الكتاب المقدس امام مبنى الكابيتول في واشنطن.
ووضع الجمهوري البالغ من العمر 70 عاما يده على كتابين مقدسين، احدهما أهدته اياه والدته والآخر استخدمه ابراهام لينكولن، ليؤدي القسم مدشنا حقبة سياسية جديدة تثير ترحيبا وقلقا في الوقت نفسه.
وقال «انا، دونالد جون ترامب، اقسم رسميا بأنني سأؤدي مهام رئيس الولايات المتحدة بإخلاص وأن ابذل كل ما في وسعي لحماية وصون والدفاع عن دستور الولايات المتحدة، فليكن الرب بعوني» قبل ان يرفع قبضته.
وصف الصورة
ترامب وزوجته يتلقيان التحية من القس لويس ليون قبيل حضورهما قداسا في كنيسة قرب البيت الابيض امس (أ.ف.پ)
وحفل التنصيب الذي تابعه ملايين الاشخاص مباشرة على التلفزيون في مختلف انحاء العالم ارتدى طابعا انتقاميا لرجل الاعمال النيويوركي الذي اثار إعلان ترشيحه في يونيو 2015 استهزاء كبيرا لدى الجمهوريين وكذلك لدى الديموقراطيين.
وفي يوم التنصيب التاريخي، اتبع ترامب التقليد البروتوكولي نفسه كأسلافه.. فبعد ليلة امضاها في «بلير هاوس» المقر المخصص لكبار الضيوف مقابل البيت الابيض، توجه الجمهوري وزوجته ميلانيا الى كنيسة القديس يوحنا قرب البيت الابيض وحضرا قداسا قبل ان يستقبلهما الرئيس المنتهية ولايته باراك اوباما وزوجته ميشيل لتناول الشاي ثم توجهوا جميعا الى الكابيتول، كما تجمع آلاف الاميركيين قدر عددهم بـ 800 ألف على طول جادات منطقة المول في واشنطن قبالة الكابيتول، وعبر كثيرون عن أملهم في بدء «عصر جديد».
وقد أصبح ترامب (70 عاما) وهو أول رئيس أميركي لم يتقلد منصبا عاما في السابق كما أنه لم يخدم في الجيش، أكبر رئيس للولايات المتحدة بعد رونالد ريغان الذي أدى اليمين في عام 1981 في سن الـ 69 ، كما أنه من بين أغنى رؤساء الولايات المتحدة.
وحضر الزوجان كلينتون حفل الافتتاح كما فعل الرئيس السابق جيمي كارتر وزوجته روزالين والرئيس السابق جورج دبليو بوش الابن وزوجته لورا فيما لم يحضر الرئيس الأميركي الاسبق جورج دبليو بوش الاب وزوجته باربارا بسبب مرضهما أخيرا ودخولهما المستشفى في ولاية تكساس.
وصف الصورة
وعود كثيرة قطعها ترامب في خطابه الرسمي الأول للامة الاميركية (أ.ف.پ)
وحمل خطاب ترامب الاول للامة الأميركية العديد من الرسائل الصريحة والمباشرة حيث تأسف في البداية على دعم اميركا المالي لـ«جيوش دول اخرى»، ومؤكدا ان الجيش الأميركي تعرض «لإنهاك محزن».
واضاف ان الولايات المتحدة أنفقت تريليونات الدولارات في الخارج في حين تضررت البنية التحتية بالداخل.
وأعلن انه من الآن فصاعدا «اميركا فقط ستكون اولا» كما قال إنه يتعهد بتوحيد العالم ضد «الإسلام المتطرف».
وذكر أن رؤية جديدة ستحكم الولايات المتحدة وسيكون شعارها: «أميركا أولا» ومبينا ان رئاسته ستحدد المسار لأميركا والعالم «لسنوات عديدة مقبلة».
هذا، وقد قدم ترامب الشكر لسلفه أوباما واصفا اياه بـ«الرائع»، وقال: «نقوم بنقل السلطة من واشنطن الى الشعب».
كما تعهد ترامب بـ«جهد وطني عظيم» لإعادة بناء الولايات المتحدة.
هذا، وقال ترامب في كلمته ايضا ان «الشعور بالاعتزاز الوطني سيساعد على إنهاء الانقسامات».
وتعهد بتعزيز التحالفات القديمة وتشكيل اخرى جديدة للقضاء على «الارهاب الاسلامي المتطرف».
وقد أنهى ترامب خطابه بوعد: «سنعيد إلى أميركا عظمتها مجددا».
وتعهد ترامب باتخاذ إجراءات سريعة لعكس بعض سياسات أوباما بما في ذلك التي اتخذها أخيرا والتي ستركز بشكل أساسي على الخدمات اللوجستية والعمليات الحكومية.
وأكد ترامب في خطابه انه ملتزم بوعده بأن «يعيد لأميركا عظمتها» وانه سيعمل على إنهاء الانقسامات في البلاد.
وأكد أيضا انه «من الآن فصاعدا، أميركا فقط ستكون أولا» مؤكدا انه سيعطي الأولوية لشراء «المنتجات الاميركية وتوظيف أميركيين».
وفي ملف السياسة الخارجية اكد انه سيعزز التحالفات القديمة وانه سيشكل اخرى جديدة، مبديا تصميمه «على القضاء على الارهاب الاسلامي المتطرف».
وأكد ترمب: «سنواجه التحديات والصعوبات ولكننا سننجز المهمة»، مضيفا: «المنسيون من شعبنا لن يتم نسيانهم مرة أخرى».
وشدد على أن «الفوضى في الولايات المتحدة ستتوقف الآن»، معتبرا أن «كل شيء سيتغير منذ الآن في الولايات المتحدة».
وتابع: «الأولوية ستكون لأميركا وسنحمي حدودنا واقتصادنا.. أميركا ستنتصر أكثر من أي وقت.. سنبني بلادنا من جديد وسنكون قدوة».
وقال: «من اليوم فصاعدا فإن رؤية جديدة ستحكم بلادنا.. من هذا اليوم فصاعدا ستكون أميركا فقط أولا».
وأضاف: «معا سنجعل أميركا قوية مرة أخرى.. سنجعل أميركا ثرية مرة أخرى..وسنجعل أميركا فخورة مرة أخرى..وسنجعل أميركا آمنة مرة أخرى.. نعم معا سنعيد إلى أميركا عظمتها مرة أخرى»
ووجه ترامب رسالة للشعب الأميركي، قائلا: «الى كل الاميركين المتواجدين حول العالم، ستتذكرون هذا اليوم جيدا، فمن الآن سيقوم الشعب بحكم بلاده بنفسه».
وأشار ترامب، في محاولة لتهدئة المعارضين على توليه الحكم، إلى أن ما يهم ليس أي حزب يقود الحكومة، وإنما أي حكومة تقود الشعب، موضحا أن العملية الديموقراطية يجب ان تقوم على اساس امة واحدة يشاركون احلامهم وافكارهم وقدرهم مع بعضهم.
ووعد ترامب الطبقة المتوسطة في الولايات المتحدة بأنها ستنال العدالة الاجتماعية التي تستحقها، وأنه سيقوم بتوفير العمالة للشباب الاميركي وتوفير مدارس بأسعار مناسبة للشعب الاميركي الفقير، مؤكدا أحقية الجميع في التعليم.
وطالب ترامب الشعب الأميركي بالتكاتف معا لتحديد مصير الولايات المتحدة الأميركية ومواجهة المصاعب والتحديات، قائلا: «المواطنون الاميركيون مجتمعون في هذا المكان لبناء الدولة معا».
وتوعد ترامب الفاسدين في الدولة بأنه لن يتوقف عن حماية الشعب الأميركي من اطماعهم، قائلا: «على الشعب الاميركي أن يتذكر هذا اليوم جيدا وهو انه يوم 20 يناير 2017، فهذا هو اليوم الذي سيقوم فيه الشعب بحكم بلادهم بأنفسهم».
ووعد ترامب ايضا بوضع رؤية جديدة تحكم أميركا، متحديا بأن يجعل الولايات المتحدة عظيمة، كما وعد بالقضاء على الفقر والجريمة وتوفير فرص عمل ونظام آمن لحياة المواطنين الأميركيين.
وأشار ترامب إلى أن السياسات الأميركية جعلت بلدانا أخرى غنية بينما تراجعت أميركا، موضحا أن المصانع أغلقت في أميركا واحدا تلو الواحد دون تفكير في مصلحة الأميركيين، وأن الطبقة الوسطى نزعت منها بيوتها ووزعت على جميع أنحاء العالم، قائلا: «نحن نتطلع إلى المستقبل».
وفي سياق آخر، وضع ترامب مكافحة التطرف في صلب سياسته الخارجية، موضحا أن واشنطن ستبني «تحالفات» وستقطع «يد الإرهاب».
الى ذلك، اعلن البيت الأبيض في بيان بشأن الموقف السياسي نشر على موقعه الإلكتروني إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تنوي تطوير نظام دفاع صاروخي للحماية من الهجمات من إيران وكوريا الشمالية.
ولم يذكر البيان الذي نشر بعد دقائق من تنصيب ترامب أي تفاصيل بشأن ما إذا كان النظام سيختلف عن النظم الخاضعة للتطوير حاليا أو تكلفته أو كيف سيتم تمويله.
وصف الصورة
هيلاري كلينتون لحظة وصولها لحضور تنصيب الرئيس الاميركي الجديد (أ.ف.پ)
وصف الصورة
الرئيس الاميركي الاسبق جورج بوش الابن وزوجته لحظة وصولهما لحضور التنصيب (أ.ف.پ)
عملات تذكارية وتنزيلات في روسيا احتفالاً بترامب
وصف الصورة
صورة ترامب على إحدى العملات المصكوكة في روسيا (العربية.نت)
العربية.نت: يبدو أن الشركات الروسية تحتفل ابتهاجا بتنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فقد قامت شركة معادن روسية اسمها Art-Grani بإصدار طبعة لنسخ محدودة من عملة تذكارية تحمل صورة ترامب الرئيس رقم 45 للولايات المتحدة.
ويحمل أحد وجهي العملة صورة ترامب، في حين كتب على الوجه الآخر «اننا نثق بترامب».
وبلغ عدد الطبعات 25 من الفضة، وخمس ذهبية، و15 مزيجا بين الذهب والفضة.
وقال فلاديمير فاسيخين، مدير الشركة لتلفزيون «أسوشيتد برس»، إن القطع النقدية تهدف إلى التعبير عن «الآمال المرتبطة بترامب»، خصوصا فيما يتعلق برفع العقوبات عن روسيا، وانه «ربما تتغير بيئة التواصل (بين الولايات المتحدة وروسيا)».
وقال ترامب يوم الاثنين، إنه سيكون على استعداد لتخفيف العقوبات ضد روسيا في مقابل اتفاق للحد من الأسلحة النووية.
ويأتي ذلك بعد شهور من إشادته، في سياق حملته الانتخابية، بفلاديمير بوتين، وذلك خلال المناظرات الرئاسية وعلى «تويتر»، ملعب ترامب المفضل.
وقياس قطر العملة يقارب 5 بوصات، ويصل وزن الواحدة 2 باوند (حوالي 950 غراما). وتخطط الشركة لأن تهدي أول نسخة منها إلى ترامب نفسه.
ولم تحدد بعد الأسعار التي سيتم بها بيع النسخ الأخرى، في حين قدرها مدير الشركة بـ «الآلاف من الدولارات»، دون تحديد.
لكن العملة ليست هي الطريقة الوحيدة التي تحتفل بها روسيا بالرئيس الأميركي الجديد، ففي مشهد آخر، انتشرت صور على «تويتر» تظهر متجر ملابس في موسكو يحمل اسم «جيش روسيا» وهو يقدم خصما (تنزيلات) قدرها 10% لحملة جوازات السفر الأميركية احتفالا بتنصيب ترامب.
معارضون يحطمون نوافذ المحلات أثناء أدائه القسم
احتفالات واحتجاجات تستهل رئاسة ترامب لأميركا
محتجون في لندن دعوا الرئيس الأميركي الجديد لبناء الجسور بدلاً من الجدران
وصف الصورة
محتجون يرفعون لافتات تندد بعنصرية ترامب خلال تظاهرات حاشدة في نيويورك امس الاول (أ.ف.پ)
وصف الصورة
متظاهرون مناهضون لترامب خلال تظاهرة منددة بعنصريته في واشنطن امس (أ.پ)
وصف الصورة
مظاهرة نسائية ضد الرئيس الاميركي الجديد في واشنطن قبيل تنصيبه امس (أ.پ)
واشنطن ـ أ.ش.أ: استهل دونالد ترامب الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة، رئاسته بمزيج من الاحتفالات والاحتجاجات في الوقت ذات، حيث يتسلم قيادة اميركا وهي تعيش حالة انقسام بعد فوزه بالانتخابات ليضع واشنطن على مسار جديد يلفه الغموض في الداخل والخارج.
فقد قامت مجموعة من المتظاهرين ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرتدون قبعات سوداء بتحطيم عدد من نوافذ المحلات والسيارات في واشنطن قبيل بدء ترامب إجراءات تسلم السلطة.
وقالت الشرطة الأميركية، في تصريحات أذاعتها قناة «سكاي نيوز» إنها تعمل على السيطرة على المتظاهرين في الوقت الذي ظهر فيه ترامب وهو في طريقه لأداء القسم والمتظاهرون يرتدون قبعات سوداء ويجرون في شوارع العاصمة ويحطمون نوافذ المحلات والسيارات وصناديق القمامة.
وقامت مجموعة من 150 متظاهرا باشتباكات مع الشرطة عند فرع بنك أوف أميركا ومحلات ماكدونالدز في العاصمة حيث حاولت الشرطة فض المظاهرات.
وقام المتظاهرون بترديد: «ارفعوا أيديكم لأعلى، ولا تطلقوا النار» وذلك عندما حاصرتهم الشرطة من كل الاتجاهات.
كما شاركت مجموعة من المشاهير على رأسهم روبرت دي نيرو وشير ومايكل مور واليك بالدوين في تظاهرة بنيويورك ضد ترامب عشية تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.
وقال روبرت دي نيرو من منصة متوجها الى الجموع التي انتشرت في جادة محاذية لسنترال بارك وصولا الى كولومبوس سيركل حيث برج ترامب «مهما حصل سنبقى نحن الاميركيين، نحن النيويوركيين، نحن الوطنيين، موحدين دفاعا عن حقوقنا وحقوق مواطنينا».
وقال الممثل اليك بالدوين بسخريته المعهودة «هل سنقاوم لمئة يوم؟ هذا امر رائع»، وقد اصبح بالدوين، في غضون اسابيع قليلة المقلد الاشهر للرئيس الاميركي الجديد، فهو يقوم بتقليده اسبوعيا في برنامج «ساترداي نايت لايف» التلفزيوني الشهير ما تسبب بتلقيه تغريدات غاضبة من ترامب.
بدوره، اكد المخرج مايكل مور أن ترامب «لا يملك تفويضا.
نحن الاكثرية لا تتخلوا عن كفاحكم فانا لن افعل!»، مؤكدا ان الرئيس الجديد «لن يستمر اربع سنوات».
وصف الصورة
محتج مناهض لترامب خلال إبعاده من احد شوارع واشنطن قرب البيت الابيض (أ.ف.پ)
وصف الصورة
مجموعة من المتظاهرين ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرتدون قبعات سوداء ويقومون بأعمال شغب وتخريب خلال مراسم التنصيب (أ.ف.پ)
وقد حصد ترامب في الاقتراع الشعبي على عدد اقل من اصوات الناخبين من منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية الا انه تجاوزها بكثير في عدد اصوات كبار المندوبين وهو امر يرجح نتائج الانتخابات في النظام الاميركي.
ورفعت بين جموع المتظاهرين لافتات تحذر من المخاطر المفترضة لادارة ترامب، وكتب على واحدة منها «قاوموا!» وعلى اخرى «ناضلوا يوميا ضد ترامب».
وقالت كارول باي وهي معالجة نفسية «نحن هنا لاننا نشعر باننا سنخسر المكتسبات التي حققناها في السنوات الخمسين الاخيرة من حقوق مدنية وحرية التعبير والعناية الصحية وحقوق المرأة وحقوق المثليين جنسيا وغيرها».
واعتبر باتريك مافروس وهو مصمم من حي آبر ويست سايد الراقي أن هذه التظاهرة «ترمز إلى أن الناس لن يبقوا مكتوفي الأيدي ليتركوا الجمهوريين يفعلون ما يشاؤون. سنراقب ونضعهم أمام مسؤولياتهم».
ورأى سام ابرامز الاستاذ في «ساره لورانس كوليدج» في نيويورك ان هذه المدينة الاميركية الكبيرة التي صوت 80% من ناخبيها لهيلاري كلينتون قد تتحول إلى أحد المراكز الرئيسية المعارضة للرئيس الأميركي الجديد.
وتسري شائعات كثيرة بأن كلينتون قد تترشح لرئاسة بلدية نيويورك لتولي المعارضة ضد الرئيس الجديد مع انها لم تتطرق يوما الى هذا الموضوع.
وكان بيل دي بلازيو التقى بعيد الانتخابات بترامب محذرا اياه من ان نيويورك تتمسك بتقليد استقبال المهاجرين والدفاع عنهم في وجه تهديداته بطرد الملايين منهم.
ولم تقتصر المظاهرات المناهضة لترامب على الداخل، فقد انطلقت مظاهرات مماثلة في أجزاء مختلفة من العالم تهدف إلى التعبير عن الاستياء من تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
ورفع محتجون بريطانيون عند الجسر الشهير في لندن امس، رسائل وردية كتب عليها «تحرك الآن» بعد وقت قصير من شروق الشمس في حين ثبت آخرون اللافتة فوق سور الجسر بينما كان قارب سريع يرفع علما أسود كتب عليه «ابن الجسور لا الجدران» يشق طريقه في نهر التايمز.
أقامت حفل استقبال حضره عدد من كبار السياسيين
سفارة الكويت في واشنطن احتفت بتنصيب ترامب
واشنطن ـ كونا: أقامت سفارة الكويت في الولايات المتحدة الأميركية حفل استقبال بمناسبة تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وقالت السفارة في بيان تلقته «كونا» أمس الأول: إن حفل الاستقبال يأتي جريا على عادة السفارة بالاحتفاء بالانتقال ما بين الإدارات الأميركية السابقة والقادمة، والذي تزامن مع استعدادات العاصمة واشنطن لحفل تنصيب الرئيس المنتخب.
وتقدم الحضور رئيس اللجنة المشرفة على تنصيب الرئيس المنتخب ترامب، توم براك ونائب الرئيس الأميركي الأسبق ديك تشيني وعمدة مدينة نيويورك الأسبق رودي جولياني وعدد من اعضاء الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب والمحكمة العليا الأميركية واعضاء الكونغرس الأميركي وعدد من السفراء المعتمدين في العاصمة الأميركية وفعاليات اعلامية واجتماعية في العاصمة الأميركية.
تمثال بشعر حقيقي للرئيس الأميركي الجديد في متحف للشمع بباريس
عواصم - وكالات: أزاح متحف للشمع في باريس الستار عن تمثال للرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب صمم بشعر آدمي حقيقي وهو تمثال جرى إعداده على عجل بعد أن سجل ترامب فوزا مفاجئا في الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر الماضي.
وكان فنانو المتحف قد انتهوا حينها من نصف تمثال للمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون التي كان يتوقع فوزها.
وصارع متحف «جرفين» الزمن للانتهاء من تمثال ترامب الشمعي بالتزامن مع تسلم ترامب مهام منصبه رسميا في البيت الأبيض.
وتختلف النسخة الباريسية عن تمثال آخر لترامب بدأ عرضه في متحف مدام توسو بلندن إذ انها تحمل شعرا آدميا لمحاكاة قصة شعر ترامب المميزة.
وقالت فيرونيك بيريكز المتحدثة باسم متحف جرفين «كان من الصعب الحصول على اللون المطابق للواقع.. كان ينبغي وضعه شعرة شعرة لكنه شعر طبيعي وهو ما يتيح لنا غسله».
من جهة اخرى، أطلق اسم «دونالد ترامب» على حشرة صغيرة مكسوة بحراشف بيضاء تميل إلى الصفرة وذلك لتشابه حراشفها بقصة الشعر المميزة للرئيس الأميركي الجديد.
وهذه الحشرة من نوع العثث وهي مجموعة من الحشرات قريبة من الفراشات.
وتعيش هذه السلالة الجديدة التي أطلق عليها اسم (نيوبالبا دونالدترامبي) في موطن يمتد عبر جنوب ولايتي كاليفورنيا الأميركية و«باها كاليفورنيا» في المكسيك.
وقد أطلق عليها عالم الأحياء فازريك نازاري هذا الاسم في مقال نشر بدورية (زوكيز) العلمية.
وبحسب الدورية فإنه يمكن تمييز تلك الحشرة بوجود حراشف بيضاء تميل إلى الصفرة على رأس البالغ منها.
وكتب نازاري في المقال الذي نشر امس الأول «تم اختيار هذه التسمية تحديدا نظرا لتشابه الحراشف على رؤوس الحشرة بقصة شعر السيد ترامب».
ولن يكون ترامب أول رئيس أميركي تتم تسمية كائن باسمه، ففي الشهر الماضي حمل نوع من الأسماك موطنه الشعاب المرجانية بشمال غرب هاواي، اسم الرئيس باراك أوباما تكريما لجهوده في حماية موطن هذا النوع.
إسرائيل تحذِّر من إلغاء الاتفاق النووي مع إيران
عواصم - وكالات: أفاد الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) الجنرال عاموس يادلين بأن وكالات الاستخبارات ترى أن هناك ضرورة في الإبقاء على اتفاق إيران النووي في ضوء التزام طهران ببنود الاتفاق، مضيفا أنه في حال تراجعت الولايات المتحدة عن الاتفاق واحتدمت الصراعات مع إيران، فإن ذلك من شأنه أن يساعد قوى أخرى على النيل من إسرائيل.
وقالت صحيفة «هآرتس» على موقعها الإلكتروني أمس: «اربطوا الأحزمة، ستكون طريقا وعرة.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى تعهد ترامب خلال حملته الانتخابية، بأنه سوف يمزق اتفاق إيران بعد توليه مهام منصبه.
واستدركت قائلة إن هناك بعض الشخصيات في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية يفكرون بطريقة مختلفة، فوفقا لأحد التقييمات الاستخباراتية التي قدمت إلى نتنياهو مؤخرا، من الممكن أن يكون قرار أميركا بإلغاء اتفاق فيينا خطأ جسيما.
وأعادت «هآرتس» إلى الأذهان أن هيئات الاستخبارات الإسرائيلية وجهت الكثير من الانتقادات إلى اتفاق إيران النووي، على خلفية ما اعتبروه «ثغرات وأخطاء» في الاتفاق عندما تم التوقيع عليه، ولكن بعد مرور عام ونصف العام على التوصل إلى هذا الاتفاق، يبدو أنهم قد خلصوا إلى أنه مستقر للغاية في ظل امتثال إيران لجميع بنوده.
تقرير إخباري
وعد ترامب بنقل السفارة الأميركية للقدس.. «وعد بلفور جديد»
القدس - الأناضول: ينظر الفلسطينيون إلى وعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس باعتبار انه «وعد بلفور جديد».
وقال مسؤولون فلسطينيون كبار إن ثمة مؤشرات على إمكانية إعلان ترامب نقل السفارة بعد أيام قليلة.
وكان رؤساء أميركيون سابقون، قد وعدوا بنقل السفارة خلال حملاتهم الانتخابية غير أنهم ما لبثوا أن امتنعوا عن تنفيذ هذا الوعد بعد وصولهم البيت الأبيض، ولكن مقربين من ترامب قالوا في الأسابيع الأخيرة، إن ترامب جاد في تنفيذ وعده.
وقال عدنان الحسيني، وزير شؤون القدس ومحافظ المدينة: «قبل 100 عام، صدر وعد بلفور الذي أعطى حقا لليهود لا يملكه ولا يستحقونه بإقامة دولة لليهود في فلسطين».
وأضاف: «والآن هناك وعد ترامب». وتابع: «يبدو انه سيأتي إلينا كل 100 عام من يزيد من عذاباتنا».
و«وعد بلفور»، هو رسالة وجهها رئيس الوزراء البريطاني، آرثر جيمس بلفور، في 2 نوفمبر1917 إلى اللورد اليهودي ليونيل روتشيلد، يبلغه فيها بتأييد الحكومة البريطانية إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين.
وعلى إثر هذه الرسالة، سهلت بريطانيا هجرة اليهود إلى فلسطين، وأنهت انتدابها على فلسطين مع إعلان إسرائيل اقامة دولتها عام 1948.
وحذر الحسيني من أن تنفيذ ترامب لوعده، بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، سيعني أن «كل الأمور وصلت إلى طريق مسدود».
وقال وزير شؤون القدس: «يبدو أن ترامب لا يعي ماذا تعني القدس للعالم كله، ولذلك فقد تم توجيه مطالب له بعدم الإقدام على هذه الخطوة».
وأضاف الحسيني: «نأمل أن يجلس (ترامب) مع مساعديه، وأن يفعل ما قام به سلفه من الرؤساء بتأجيل نقل السفارة، لأن نقلها يعني أن ليس هناك سلام».
وكان رؤساء الولايات المتحدة الأميركية السابقين قد امتنعوا منذ العام 1995 عن تنفيذ قرار الكونغرس الأميركي بنقل السفارة الأميركية من تل ابيب إلى القدس.
وجرى منذ ذلك الحين توقيع قرارات بتأجيل نقل السفارة كل 6 أشهر، كان آخرها في شهر نوفمبر الماضي وقعه الرئيس الأميركي باراك أوباما.
ويتفق محمد اشتية، عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، مع الحسيني، في إطلاق مصطلح «وعد بلفور جديد»، على قرار نقل السفارة. وقال اشتية: «الإنجليز أعطوا فلسطين لليهود، وهذا يريد أن يعطي القدس لليهود».
واعتبر اشتية أن من شأن نقل السفارة أن يثير «الأمة العربية جميعا والامة الإسلامية والعالم المسيحي كذلك فهو يجرف أي أمل بعملية السلام».
وقال: «يجمع العالم على أن القدس هي مدينة فلسطينية احتلت عام 1967 ولا دولة فلسطينية من دون القدس، وبالتالي فإن أي تغيير في وضع مدينة القدس هو اجحاف واعتداء على الحق الفلسطيني».
وقد احتلت إسرائيل الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة في العام 1967.
ولكنها أعلنت عن ضم القدس الشرقية إليها عام 1980 وهو ما يرفضه المجتمع الدولي حتى الآن.
وفي خطبة الجمعة الأخيرة في المسجد الأقصى في القدس، التي شارك فيها عشرات آلاف المصلين، حذر خطيب المسجد من تنفيذ هذا الوعد.
وقال الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية (منصب رسمي) في خطبته: «بين فترة وأخرى من الزمن يخرج علينا الحاقدون على هذا الدين وعلى أمة الإسلام والمسلمين بوعود باطلة، لا يدعمها حق وليس لها أي علاقة بهذه الديار المقدسة والأرض التي باركها الله».
وأضاف: «فمن وعد بلفور الذي مضى عليه ما يقارب 100 عام إلى وعد ذاك المنتخب هناك وراء البحار (ترامب)، بنقل السفارة إلى المدينة المقدسة إلى القدس».
ولكنه تابع: «ما قيمة الوعود البشرية أمام وعد الله تعالى الذي قرر، وهو مالك السموات والأرض، بأن هذه الديار وان القدس قلب فلسطين وأن مسجدها المبارك هي إسلامية خالصة للمسلمين وحدهم».
وقال المفتي الشيخ حسين: «إن الله قرر اسلامية القدس واسلامية مقدساتها وإسلامية أرضها المباركة، ونتمسك بهذا عقيدة راسخة وشريعة مستمرة إلى أن يرث الله الأرض وما عليها».
وتتواجد السفارة الأميركية حاليا في مدينة تل أبيب.
كما تمتلك واشنطن، قنصلية في مدينة القدس، تختص بمتابعة العلاقات الأميركية مع السلطة الفلسطينية وتمنح التأشيرات للفلسطينيين.
وتعلق إسرائيل والمستوطنون آمالا كبيرة على تنفيذ ترامب وعده بنقل السفارة الأميركية من تل ابيب إلى القدس.
ويصر المجتمع الدولي على أن مصير مدينة القدس يجب أن يتحدد من خلال المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية كما نصت على ذلك اتفاقيات السلام.
وجدد المجتمع الدولي في 23 ديسمبر الماضي اعتبار الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، بأنها محتلة وذلك في قرار مجلس الأمن 2334.
وأعاد المجتمع الدولي التأكيد على ذلك في المؤتمر الدولي للسلام، الذي عقد الأحد الماضي، في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة 75 دولة ومنظمة دولية.