كشفت شبكة "سي إن إن"، اليوم أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" على استعداد لمدّ الإدارة الجديدة للرئيس المنتخب دونالد ترامب بخيارات عسكرية لسرعة حسم الحرب ضد تنظيم داعش بسوريا، وقد تتضمن إرسال قوات إضافية تضطلع بمواجهة مباشرة بسوريا.
وأضافت الشبكة الأمريكية، نقلاً عن مسؤول بالبنتاجون أن تلك الخيارات سترفع مستوى الخطورة على القوات الأمريكية بشكل كبير بالمقارنة بسياسة الرئيس باراك أوباما.
وأشارت "سي إن إن" إلى أن الخيارات ستكون جاهزة أمام ترامب للنظر فيها بمجرد توليه السلطة 20 يناير، وسيقدمّها وزير الدفاع المقبل جيمس ماتيس، ورئيس الأركان الجديد جو دنفورد، لقول كلمة الحسم حول أية تفاصيل بالخطة المقررة.
كما كشف المصدر أن خيارات التعامل مع نقاط أخرى ساخنة، تشمل إيران، جاهزة أيضاً، مضيفاً أن نفس الخيارات كانت مطروحة أمام إدارة أوباما، لكنه رفض المصادقة عليها.